أكد مدير ابتدائية «بلاحي محمد» السيد عايدي محمد، ل «الشعب»، أن كل التدابير الوقائية والإجراءات الإحترازية بالمؤسسة عرفت تطبيقا صارما للبروتوكول الصحي، الأمر الذي أراح أولياء التلاميذ دون تسجيل أي إصابات، على ضوء الأزمة التي تمر بها البلاد، خاصة مع الانتشار الرهيب لفيروس كورونا وارتفاع عدد الإصابات، حيث فرضت هذه الجائحة تطبيق نظام تدريس خاص يقوم أساسا على التناوب، أهمها تفويج التلاميذ المتمدرسين والذين فاق عددهم 693 تلميذ وتلميذة، موزعين على دفعتين تطبيقا للتدابير الوقائية المتضمنة. وأكد مدير إبتدائية «بلاحي محمد»، أن المدرسة يوجد بها 24 أستاذا وأستاذة من مختلف الأطوار وهم يشتكون من نقص وسائل التعقيم وذلك بسبب الفشل في تسيير المجلس الشعبي البلدي لبلدية الجلفة، بعدما منحت بلدية الجلفة للابتدائية بلاحي محمد 10 قارورات صغير من مادة التعقيم منذ الدخول المدرسي. وطالب الطاقم المدرسي بتوفير أدوات ووسائل التطهير، من بينها السائل المعقم والكمامات وغيرها من الوسائل الوقائية وبتزويد المدرسة بأثاث جديد بما فيها السبورات والطاولات التي تآكلت كليا. وناشد مدير إبتدائية «بلاحي محمد» كلاّ من مدير التربية الجديد ووالي ولاية الجلفة دومي جيلالي، بتزويد المدرسة بطاولات وسبورات جديدة، معتبرا أن التلاميذ باتوا يجدون صعوبة كبيرة في النظر إليها بحكم صعوبة رؤية ما يُكتب عليها. كما شدد المدير على تطبيق الإجراء المتعلق بنظام التناوب لمنع الاحتكاك وتوزيع كل التلاميذ عبر الأقسام، حيث عرف القسم الواحد 20 تلميذا وذلك احتراما للتباعد الجسدي.