قدّم كمال عبد السلام، المدير الرياضي لنادي شبيبة القبائل، استقالته من منصبه بشكل مفاجئ، عقب تعادل فريقه أمام أهلي البرج، في افتتاح الدوري الجزائري، بسبب خلافه مع أعضاء مجلس الإدارة. وترك عبد السلام، الذي تولى المسئولية فقط في اوت الماضي، منصبه متعللًا بخلافه الدائم مع مجلس إدارة النادي، بسبب قضية المدرب التونسي يامن الزلفاني. وتحمل شبيبة القبائل، مسيرة محبطة تحت قيادة المدرب الزلفاني، بسبب عدة مشاكل، أهمها حرمانه من الجلوس على مقاعد البدلاء، بسبب عدم حيازته لشهادة تدريب «كاف أ» أو شهادة معادلة لها. وكان عبد السلام، قد هدد منذ فترة بالانسحاب من منصبه، في حال استمرت إدارة النادي في الاعتماد على خدمات مدرب غير قادر على توجيه فريقه من على مقاعد البدلاء. من جهته ألمح مسؤول بنادي شبيبة القبائل، إلى احتمال الانفصال عن المدير الفني التونسي يامن الزلفاني، بسبب افتقاده لشرط التدريب في الجزائر. وكشف ميلود عيبود، الناطق الرسمي باسم نادي شبيبة القبائل، في تصريح للإذاعة الجزائرية، أن الإدارة الفنية بالاتحاد الجزائري لم تمنح الرخصة الخاصة بالمدرب الزلفاني التي تسمح له بتوجيه لاعبيه من مقاعد أعضاء الجهاز الفني بالملعب. وأوضح عيبود أن إدارة النادي ستدرس قضية الزلفاني بعد نهاية المباراة، مرجحا الانفصال بين الطرفين في حال استمر الوضع على حاله. ويرفض الاتحاد الجزائري منح الزلفاني الرخصة، لافتقاد ملفه رخصة تدريب «كاف أ»، التي تعد شرطا أساسيا للتدريب في دوري المحترفين. وكان فريق شبيبة القبائل قد سقط في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه الأهلي البرج، في إطار مباريات الجولة الأولى من الدوري الجزائري للمحترفين، التي أقيمت بملعب 1 نوفمبر. وعلى الرغم من رغبة الفريقين في افتتاح الدوري بنتيجة إيجابية، إلا أن المباراة خلت من كرة القدم الجميلة، حيث كانت الفرص نادرة، وبدا تأثر الفريقين بالابتعاد عن النشاط منذ مارس الماضي، واضحا. ولم يظهر شبيبة القبائل بشخصيته المعروفة، مما أتاح المجال للاعبي الأهلي للتقدم كثيرا لكن دون تسجيل أي هدف لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي