أشرف الوزير الأول عبد العزيز جراد، أمس، بالجزائر العاصمة، على حفل تخرج الدفعة 49 للمدرسة الوطنية للإدارة باسم الشهيد عباس لغرور. جرى حفل التخرج، بحضور كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود، وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، وزير العدل حافظ الأختام بلقاسم زغماتي، وزير المالية أيمن بن عبد الرحمن ووزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة شمس الدين شيتور، إلى جانب مستشاري رئيس الجمهورية عبد الحفيظ علاهم وعبد المجيد شيخي، بالإضافة إلى الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالاستشراف محمد شريف بلميهوب والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وكذا إطارات وأساتذة وباحثين وتلاميذ المدرسة. وبعد أخذ صورة جماعية مع المتخرجين، قام جراد بتكريم المتفوقين الأوائل بمنحهم إجازات المدرسة، كما كرم عائلة الشهيد عباس لغرور الذي تحمل الدفعة اسمه والذي وصفه مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف والذاكرة الوطنية عبد المجيد شيخي، في كلمة مقتضبة، بأنه كان «من أكبر الاستراتيجيين في حرب التحرير بشهادة كبار ضباط الاحتلال الفرنسي». وبالمناسبة، ألقى مدير المدرسة عبد المليك مزهودة، كلمة أكد فيها أن المدرسة شكلت طيلة ستة عقود «موردا هاما لتزويد الإدارة العمومية بالكوادر الكفؤة»، وتسعى لاعتماد «رؤية جديدة في التسيير من خلال هندسة المحتوى التكويني وفق معايير حديثة». وتتكون الدفعة 49 للمتصرفين الإداريين الرئيسيين للمدرسة الوطنية للإدارة «مولاي أحمد مدغري»، من 84 متخرجا تلقوا تكوينا متخصصا لما بعد التخرج دام ثلاث سنوات في خمسة تخصصات، هي: الاقتصاد والمالية، التدقيق والرقابة، الإدارة العامة، العلاقات العامة والتعاون وتسيير الجماعات المحلية.