ذكر فرع مجلس أساتذة التعليم العالي «الكناس» بجامعة المدية أمس في بيان خاص بالسكن أنه لا يزال يتابع بجدية هذا الملف الحساس. وقال انه يعمل بجدية وصرامة لتطبيق ما تمخض عن الاجتماع الذي عُقد مع مدير السكن لولاية المدية بتاريخ 16 / 05 / 2012 والذي أكد من خلاله المدير بأنه في 15 من شهر جويلية ستنطلق الأشغال المتبقية لحصة 50 سكنا، كما سيتم انطلاق أشغال انجاز حصة 70 سكنا. وأبان هذا الفرع النقابي، أنه إلى حين ذلك فان هذا الفرع ينتظر رد والي الولاية بعد الطلب الذي أودع لديه من أجل عقد لقاء معه لمناقشة العملية برمتها ومحاولة تأكيد وعود الانجاز وتسريعها وكذا البحث السريع عن أرضية لحصة 60 سكنا طارحا في هذا المقام مشكلة عدم جدوى ما أتفق عليه على أنه ما بلغهم من أخبار يدفع بحق للحيرة والتساؤل: هل يُعقل أن يطلب البعض لقاء مدير الجامعة من أجل التبرء من الكناس واتهامه بأنه يستغل ملف السكن من أجل التسبب في المشاكل والفوضى؟ معتبرين أنه إذا كان هؤلاء غير معنيين بالسكن فما أسهل أن نجد لهم أسباب فعل ذلك وهي كثيرة!!. لكن المصيبة والطامة أنهم من المعنيين بالسكن ولو أنهم بحثوا قليلا في ذاكرتهم الصغيرة لوجدوا أن الكثير من أمر السكن كان وراءه الكناس ولكن هيهات.. وكأنهم يودون أن يدفعوا النقابة بعد الذي وصلنا إليه أن لا تتحدث عن مشكل السكن مجددين استغرابهم من المستفيد من هذا العمل.. وما الغاية الخفية من ذلك؟ مؤكدين للجميع أن الفرع النقابي كان وسيبقى دائما وفيا لنهجه في خدمة الأساتذة والجامعة على حد سواء.