كشف إطار بمديرية التكوين والتعليم المهنيين بسكيكدة، مخلوف اجغيم، عن إنشاء دار المرافقة وإدماج متربصي وخريجي قطاع التكوين والتعليم المهنيين، التابعة لمديرية قطاع التكوين المهني بالولاية، والتي يشرف عليها شخصيا. صرّح اجغيم ل «الشعب» انه تم انشاء مؤخرا هيئة لمساعدة خريجي التكوين المهني، بإيجاد مناصب شغل أو لإنشاء مؤسسات مصغرة، والهيئة تحمل اسم «دار المرافقة والإدماج المهني»، تابعة لمديرية التكوين المهني، وبمشاركة اجهزة الدعم المختلفة، كما أوضح اجغيم، وذلك ليواكب التوجهات الأخيرة للحكومة القاضية بدعم ومرافقة الحاضنات من خلال إدراج تخصصات تتماشى مع التوجه الاقتصادي الجديد المبني على الرقمنة . وأضاف محدثنا أنه بالتنسيق مع الشركاء نعمل على مساعدة الشباب، على إيجاد منصب عمل أو تذليل الصعاب، لإنشاء مؤسسة مصغرة في اطار مختلف اجهزة الدعم، وأشار ذات المسؤول، أن هيئته قامت مؤخرا، في إطار برنامج عمل، في سلسلة خرجات ميدانية، مست في مرحلتها الأولى مناطق الظل ببلدية عين الزويت، وبلديات دائرة أولاد اعطية. وأوضح نفس الإطار، ان من مهام هذه الهيئة، إعلام المتخرجين حول المقاولاتية ومرافقة حاملي المشاريع في كل مراحل انشاء المؤسسات، وترسيخ ثقافة المقاولاتية عند المتربصين والممهنين، تزويد مكاتب الاستقبال والإعلام والتوجيه، بالمعطيات المتعلقة بحاجيات سوق الشغل، لتمكينهم من توجيه جيد لطالبي التكوين، اضافة الى تسهيل ادماج خريجي مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين في سوق الشغل، جمع عروض العمل، تزويد المؤسسات الاقتصادية بالمعطيات الخاصة بخريجي التكوين والتعليم المهنيين، حسب التخصصات ومستويات التأهيل والجنس في كل مؤسسة. وتعمل دار المرافقة والإدماج، حسب المشرف عليها، على انشاء بنك معطيات خاص بإنشاء المؤسسات، إنشاء رصيد وثائقي يتعلق بالتكوين، الشغل، وإنشاء النشاطات، ووضع تحت تصرف مختلف فئات المجتمع عروض التكوين حسب التخصصات والأنماط والمستويات ومختلف اجهزة التكوين، مع تمكين الشباب من الولوج المجاني لشبكة الانترنت في اطار مرافقتهم مع انشاء المؤسسات والاندماج في عالم الشغل وتسهيل علاقات التبادل مع مختلف المتعاملين، كما اضاف مخلوف اجغيم. كما تم في نفس المسعى، تنصيب اللجنة المختلطة المكونة من اعضاء عن اجهزة تشجيع الاستثمارات الشبانية، وإلحاقها بطاقم دار المرافقة حيث شملت ممثل عن كل مؤسسة من مؤسسات دعم التشغيل.