ثمّن رئيس الإتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية، جيلالي حسان، في حوار خاص لجريدة «الشعب»، النّتائج المحقّقة خلال العهدة الأولمبية الماضية، كما عاد إلى الوضعية التي يُحضّر فيها المنتخب الوطني بالرغم من الظروف الصعبة بسبب الجائحة الصحية، إلاّ أنهم عملوا كل ما في وسعهم لإنجاح المهمة استعدادا للمواعيد الدولية القادمة في مقدمتها أولمبياد طوكيو 2021 والألعاب المتوسطية بوهران 2022. - الشعب: ما هو تقييمك للعهدة الأولمبية الماضية؟ رئيس اتحادية الملاحة الشّراعية جيلالي حسان: النّتائج المحقّقة خلال العهدة الأولمبية الماضية 2017/ 2021 كانت إيجابية من كل النواحي، حيث قمنا بإعادة تهيئة المقر وتوطيد العلاقة بين كل الفائعلين في الملاحة الشراعية، ما جعلنا نعمل في ظل الإستقرار الذي ساعدنا على تقديم الإضافة، واشترينا عتادا جديدا بقيمة 9 مليار سنتيم سمح للملاّحين باستغلاله في التحضير لمختلف المنافسات لأنه حديث وفق ما هو موجود في العالم، أما من ناحية الميداليات حصدنا كل الألوان على الصعيدين العربي والقاري في مقدمتها الألعاب الإفريقية للشباب سنة 2018 التي فزنا بكل الميداليات خلالها، وكذا البطولة الإفريقية بالجزائر والتي سمحت لنا بكسب ورقتين للتأهل للألعاب الأولمبية بطوكيو 2021. ولهذا فإنّ الأرقام هي التي تتحدث عن نفسها، حيث وفّرنا كل الإمكانيات اللاّزمة أمام الرياضيين والفنيين لكي يصلوا لهذا المستوى، دون إهمال التكوين الذي يُعد جانبا مهما هو الآخر، خاصة فيما يتعلق بالمدربين بالإعتماد على الخبراء الأجانب الذين استفدنا منهم كثيرا. - ماذا عن المواعيد القادمة بالنسبة للفرق الوطنية؟ الفريق الوطني قام بستة تربّصات منذ إعطاء الضوء الأخضر للعودة للتدريبات بعد التوقف جراء جائحة كورونا، حيث أصبح التعداد حاليا 12 رياضيا من بينهم 6 فتيات معنيّا بالتحضير للألعاب الأولمبية بطوكيو 2021 والألعاب المتوسطية بوهران 2022 بعدما كان في البداية 6 عناصر فقط بسبب البروتوكول الصحي، لكن سُمح لنا فيما بعد بتوسيع القائمة، ومن المقرر أن يُشارك الملاحين في مارس القادم في دورة آسيوية بالإمارات العربية مؤهلة للأولمبياد، لكن نحن سنشارك فقط للتحضير والعودة للمنافسة وبعدها سنشارك في بطولة بفرنسا نهاية أفريل. أما على الصعيد المحلي ستكون أول بطولة وطنية للأكابر في مارس القادم لكي نتمكّن من التحكم في الأمور بسبب الوضعية الوبائية إلى غاية عودة الإستقرار في الجانب الصحي، لكن حاليا نُركّز على موعد الجمعية العامة العادية، والتي ستليها مباشرة الجمعية الإنتخابية الخاصة بالعهدة الأولمبية القادمة. - هل تحدّد موعد إجراء الجمعية الانتخابية؟ ستكون الجمعية العامة العادية أولا، والتي من الممكن أن تُعقد في 28 فيفري من تقييم الأمور من الجانبين المالي والأدبي ثم نحدّد اللّجان الخاصة بالترشيحات، الطُّعون، التحضير للإنتخابات وبعدها ب 10 أيام ستكون الجمعية العامة الإنتخابية بحضُور كل الأعضاء المعنيين بالتصويت، حيث تتكون الإتحادية من 10 رابطات بعدما كانت 7 و38 ناديا ينشط على طول الشريط الساحلي، وبالتالي فإنّ كل الأمور تتّضح خلال الأيام القليلة القادمة.