استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية، ممثلين عن المجتمع المدني وهذا في إطار المشاورات التي يجريها السيد الرئيس مع ممثلي المجتمع المدني، بحسب ما أفاد بيه بيان لرئاسة الجمهورية. جاء في بيان الرئاسة: «استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية، ممثلين عن المجتمع المدني، وهم على التوالي: ممثلو جمعيات ذات منفعة عامة: السيد عبد الرحمان حمزاوي، القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، السيد حسين خليد، رئيس الجمعية الجزائرية لمحو الأمية «إقرأ». ممثلو جمعيات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة: السيد حيدر بولبنان، رئيس الاتحاد الوطني للمعوقين الجزائريين، السيد محمد علال، رئيس الفدرالية الوطنية للصم الجزائريين. ممثلو جمعيات حماية المستهلك: السيد مصطفى زبدي، رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، السيد محفوظ حرزلي، رئيس الاتحاد الوطني لحماية المستهلك، والأمين العام للاتحاد العربي لحماية المستهلك، وعضو المنظمة الدولية والمكتب الإفريقي لحماية المستهلك». وتدخل هذه اللقاءات، التي حضرها مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج نزيه برمضان، في إطار المشاورات التي يجريها السيد الرئيس مع ممثلي المجتمع المدني». زبدي: «حملنا مسؤولية المساهمة» وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال، أكد رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، مصطفى زبدي، أن اللقاء مع رئيس الجمهورية «كان صريحا إلى أبعد حد وسادته الشفافية والمصارحة»، مشيرا إلى أن السيد تبون «يساند المجتمع المدني ويولي اهتماما كبيرا لهذه الشريحة»، وهو دعم - مثلما قال - «سيدفع بنا إلى الأمام». وأضاف، أنه تم خلال اللقاء التطرق الى عدة نقاط تخص المستهلك، من بينها «دور المجتمع المدني في تقويم بعض السلوكيات كالتبذير ومحاربة الغش والاحتكار والدور المنوط بالجمعية في حماية المستهلك صحيا»، مستطردا بالقول إن الرئيس تبون «حملنا مسؤولية المساهمة في هذا الدور المهم». حرزلي: لمسنا روح الدعم للمجتمع المدني من جانبه، وصف رئيس الاتحاد الوطني لحماية المستهلك والأمين العام للاتحاد العربي لحماية المستهلك وعضو المنظمة الدولية والمكتب الإفريقي لحماية المستهلك، محفوظ حرزلي، اللقاء مع الرئيس تبون ب»المثمر»، مضيفا أنه لمس لدى رئيس الجمهورية «روح الدعم للمجتمع المدني الذي أصبح له دور هام بالنسبة للسلطات العليا في البلاد». حمزاوي: رسم معالم الحركة الجمعوية بدوره صرح القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، أن لقاءه برئيس الجمهورية من شأنه «المساهمة في رسم معالم الحركة الجمعوية ودورها في أخلقة الحياة العامة ومساهمتها في القضايا الوطنية الراهنة»، مبرزا أنه تم التطرق خلاله إلى «تعزيز الجبهة الداخلية والدور المنتظر من المجتمع المدني». ولفت إلى أن الرئيس تبون «أكد على تعزيز دور المجتمع المدني وتمثيله في مختلف الهيئات، سيما تلك المستحدثة، على غرار المرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب، كما التزم بالتكفل بكافة انشغالات الحركة الجمعوية». خليد: فرصة لرفع انشغالات الجمعية من جهته، قال رئيس الجمعية الجزائرية لمحو الأمية «إقرأ»، حسين خليد، إنه عبر للسيد تبون عن امتنانه لإسداء وسام الاستحقاق من مصف عشير للرئيسة السابقة لجمعية «اقرأ»، الراحلة عائشة باركي، ومنح الجمعية صفة جمعية ذات منفعة عامة. بولبنان: دور هام في تشييد الجزائر الجديدة وبذات المناسبة، أدلى رئيس الاتحاد الوطني للمعوقين الجزائريين، حيدر بولبنان بتصريح أكد فيه أن استقباله من طرف الرئيس تبون له «رمزية»، على اعتبار أنها «المرة لأولى التي تشارك فيها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا النوع من اللقاءات»، معتبرا ذلك بمثابة «دليل على مدى اهتمام الرئيس بهذه الشريحة ودورها في عملية تشييد الجزائر الجديدة». علال: فتح أكاديمية خاصة بلغة الإشارات بدوره، نوه رئيس الفدرالية الوطنية للصم الجزائريين، محمد علال، بقيمة النقاش الذي أجراه مع رئيس الجمهورية، معبرا عن امتنانه له بعد أن منح الموافقة على فتح أكاديمية خاصة بلغة الإشارات لهذا النوع من الإعاقة في الجزائر.