أكد رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، أمس، من ميلة، أن «التغيير السلمي والرسمي» هو «خيار» حزبه لأداء واجبه تجاه الوطن والشعب. أوضح جاب الله خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة «مبارك الميلي» بعاصمة الولاية، أن «اعتماد الفعل السياسي الرسمي والعلني والذي يكون بالطريقة السلمية كخيار لإحداث التغيير راجع لكونه السبيل الذي سيمكن حزبه من أداء واجبه تجاه الوطن والشعب». وسيتسنى لمناضلي الجبهة من خلال هذا السبيل -على حد قوله- «أداء واجبهم وكسب ثقة الشعب، وصولا إلى هدف الحزب المتمثل في وضع تصوراته حيز التنفيذ». وأكد ذات المسؤول الحزبي، أنه في حال تحصلت تشكيلته السياسية على كتلة «معتبرة» في المجلس الشعبي الوطني المنبثق عن انتخابات 12 جوان، ستعمل جاهدة على «رفض القوانين التي تلحق الضرر بالشعب ومبادئ الشريعة الإسلامية»، كما ستبادر الكتلة البرلمانية إلى «اقتراح قوانين تتماشى ومرجعيتنا الدينية، كما جاء في بيان أول نوفمبر». واعتبر أن المؤهلات التي يتوفر عليها مرشحو الجبهة «تسمح لهم، إذا كانوا نوابا في المجلس الشعبي الوطني المقبل، بتقديم تشريعات عادلة ونافعة للناس». ورافع رئيس جبهة العدالة والتنمية في هذا السياق، لأجل «الاجتهاد في عملية صياغة التشريعات والقوانين» التي يجب أن تنبثق -بحسبه- «من مرجعيتنا الدينية لتضمن العدالة الاجتماعية المطلوبة التي توفر العيش الكريم للمواطن وتسير بالبلاد نحو التقدم والاستقرار».