انتخب عبد الرحمان حماد رئيسا للجنة الأولمبية الجزائرية للعهدة الأولمبية 2021 / 2024، بالأغلبية أمام منافسه محمد حكيم بوغادو ب 105 ن بينها 72 صوتا أولمبيا، مقابل 48 من بينها 28 صوتا أولمبيا على التوالي، خلال الجمعية الإنتخابية التي جرت أشغالها، أمس، بمقر الهيئة ببن عكنون بحضور 79 عضوا من مجموع 93 لهم الحق في التصويت من بينها 25 إتحادية أولمبية و54 غير أولمبية. جرت أشغال الجمعية العامة في أجواء أخوية بين كل أسرة الرياضة الجزائرية، وهذا مؤشّر إيجابي من أجل الانطلاق نحو غد أفضل للرياضة والرياضيين على حد سواء لتحقيق نتائج إيجابية خلال الاستحقاقات القادمة التي تنتظرهم في مقدمتها الألعاب الأولمبية يطوكيو 2021، والتي ستليها الألعاب المتوسطية بوهران 2022، إضافة للمواعيد القارية والعالمية لتشريف الألوان الوطنية ورفع راية الجزائر. بهذا الصدد، أكّد الرئيس رقم 15 للجنة الأولمبية الجزائرية عبد الرحمان حماد أنّه مستعد من أجل العمل مع كل أطراف الرياضة الجزائرية لتجسيد الميثاق الأولمبي في قوله «أنا جد فخور بالثّقة التي وضعها أعضاء الجمعية العامة في شخصي من أجل الإستمرار على رأس اللجنة الأولمبية لعهدة أولمبية جديدة 2021 / 2024، بعدما كانت لنا تجربة قصيرة في السابق لأشهر فقط سمحت لنا بإكتساب الخبرة والتجربة، والأهم أننا أعدنا الهدوء والاستقرار لبيت الرياضة الجزائرية بعد جملة الصراعات التي عاشتها من قبل». واصل حماد قائلا في ذات السياق «كما أنّنا عملنا كل جهدنا من أجل مرافقة الرياضيين والاتحاديات خلال فترة الجائحة، من أجل إعادة بعث التدريبات والنشاط الرياضي من جديد بعد التوقف الطويل نظرا للظروف الصعبة التي أثرت على كل العالم أجمع، وحاليا نحن أمام مهمة تحضير تقديم الدعم والإمكانات اللازمة للرياضيين، الذين سيمثلون الرياضة الجزائرية خلال الألعاب الأولمبية القادمة التي لم يبق يفصلنا عنها الكثير من الوقت، إلاّ أني واثق من شبابنا أنهم سيرفعون التحدي لرفع الراية الوطنية رغم الوضعية الصعبة التي يعرفها الجميع نظرا للإجراءات الوقائية، وكذا تأجيل وإلغاء عديد المواعيد الرسمية والدورات المؤهلة». أما فيما يتعلق بالأهداف القادمة، أكّد الرئيس المُنتخب على رأس اللجنة أنه يضع الألعاب المتوسطية بوهران كأولوية في قوله «حاليا سنشرع في تجسيد برنامج متكامل، ويشمل جميع الفئات لكي نطور الرياضة الجزائرية من خلال العمل المشترك مع كل الإتحاديات، ونحن من أولوياتنا تقديم الدعم والمرافقة والهيئات تحدد الأهداف من ناحية النتائج لأنّها أدرى بقدراتها في الميدان، إضافة إلى أنّنا سنعمل جاهدين حتى تكون مدينة وهران جاهزة لاحتضان الألعاب المتوسطية 2022، والصعود لمنصات التتويج لأننا نملك الطاقات الشابة، ومن خلال توفير المناخ الملائم ستتألق من دون شك». بوغادو: «سنعمل سويّا رفقة حماد للمصلحة العامة» من جهة أخرى، ثمّن المترشّح حكيم بوغادو الأجواء التي جرت فيها العملية الإنتخابية قائلا «الانتخابات جرت في ظروف عادية، وأثمّن العمل الذي قامت به لجنة الإنتخابات من أجل إنجاح هذا الموعد الهام، وأشكر كل أعضاء الجمعية العامة الذين صوّتوا لبرنامجنا، وأتمنى التوفيق لحماد في مهامه، وسنعمل معه لتطوير الرياضة من خلال تقديم يد المساعدة، وفي الأخير الريا ضة الجزائرية هي التي فازت لأن المحيط الملائم سيساعدنا على التقدم نحو الأمام، وكل طرف سيعمل من جهته لكي نكون في أولى المراتب في مختلف التظاهرات التي تنتظرنا».