شهدت الأبواب المفتوحة على مصالح الشرطة المنظمة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني بمدينة باتنة يومي 12 و13 جويلية الجاري إقبالا ملفتا للزوار. توافد الجمهور الواسع لاسيما الشباب على قاعة العروض أسحار بوسط المدينة منذ الساعات الأولى لإفتتاح التظاهرة من أجل التعرف عن قرب، والإطلاع على مختلف الوسائل والإمكانات التي تم وضعها تحت تصرف رجال الشرطة خدمة للمواطن والوطن. واستقطبت مختلف أجنحة المعرض المنظم بالمناسبة اهتمام الوافدين على التظاهرة التي كانت حسب عديد الشباب، الذين إلتقت بهم «وأج» بعين المكان فرصة حقيقية للإطلاع على مدى التطور الذي بلغته مختلف مصالح الشرطة الجزائرية. ولم يخف الطالب الجامعي رسيم حمزة إعجابه في هذا السياق بالإمكانات التكنولوجية الحديثة التي أصبحت تعتمد عليها عناصر الشرطة في مختلف ميادين محاربة الجريمة، ومن ذلك المخبر المتنقل للشرطة العلمية والتقنية. ورأى زميله فضيل بركاني، أن هذه الأبواب المفتوحة سمحت للزوار بالوقوف عن قرب على مهام بعض المصالح وجهودها المبذولة لتحقيق أمن المواطن وحماية ممتلكاته كالشرطة القضائية والوحدة الجوية للأمن الوطني، وهو ما سيساهم في توطيد العلاقة بين المواطن والشرطة. وكانت التظاهرة التي تزامنت والاحتفالات بالذكرى ال 59 لعيدي الاستقلال والشباب قد أعطى إشارة انطلاقها، أول أمس الإثنين المفتش الجهوي لشرطة الشرق المراقب العام للشرطة محند الشريف داود ممثلا عن المدير العام للأمن الوطني. وتضمنت المبادرة في يومها الأول التعريف بمختلف مصالح الأمن الوطني ومهامها مع تكريم عدد من موظفي الشرطة المتقاعدين ورياضيين منتمين للسلك.