نظّمت المديرية العامة للأمن الوطني، أمس، بباتنة، أبوابا مفتوحة على مصالح الشرطة لفائدة الجمهور الواسع احتضنتها قاعة المعارض أسحار بوسط المدينة. أشرف على افتتاح التظاهرة التي تدوم يومين المفتش الجهوي لشرطة الشرق ممثلا عن المدير العام للأمن الوطني بحضور السلطات المحلية ورؤساء المصالح الجهوية لشرطة الشرق وإطارات القطاع محليا ومدعوين. وتدخل المبادرة التي تتزامن وإحياء الذكرى ال 59 لعيدي الاستقلال والشباب، حسب ما أكّده بالمناسبة المفتش الجهوي لشرطة الشرق المراقب العام للشرطة محند الشريف داود تجسيدا لمبدأ الشرطة الجوارية وتقريب الشرطة من المواطن للوقوف عن قرب على كل الإمكانات البشرية والمادية والعلمية المسخرة لخدمته، والحفاظ على أمنه وسلامته وحريته. وستسمح التظاهرة وفق المصدر بتثمين جسور التواصل، وتدعيم أواصر الاتصال بين المواطن وشرطته التي يعتز بها - كما قال - لأنها ببساطة «أصبحت في مصاف شرطة الدول المتطورة، وستكون أيضا فرصة للرد عن تساؤلاته وانشغالاته في مختلف الميادين سواء الشرطة القضائية أو العلمية وغيرها، وحتى التوظيف والوحدة الجوية للأمن الوطني». واحتوت التظاهرة التي شهدت تنظيما محكما، واحتراما لتدابير الوقاية من فيروس كورونا معرضا متنوعا ضم مختلف مصالح المديرية العامة للأمن الوطني مع تقديم شروح بعين المكان عن مهامها المختلفة من طرف إطارات القطاع. وتخلّل افتتاح تظاهرة الأبواب المفتوحة على مصالح الشرطة تكريم عدد من متقاعدي سلك الشرطة ومجاهدين، وكذا رياضيين وأطفال مشاركين وفائزين في حظيرة التربية المرورية، مع تكريم خاص لأطباء ونفسانيين عاملين في صفوف الأمن الوطني نظير مساهمتهم في محاربة جائحة «كوفيد-19»، إلى جانب متفوقين من أبناء موظفي القطاع. واستمتع الحضور من جهة أخرى باستعراضات رياضة في الكاراتي دو من تقديم براعم فريق أمن ولاية باتنة، إلى جانب أخرى في كيفية التدخل والسيطرة، وإلقاء القبض على المجرمين لاسيما الحاملين لأسلحة بيضاء قدمها عناصر الوحدة الجمهورية الثامنة للأمن بفسديس بباتنة.