كشف رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص مسعود بلعنبري، عن استلام 500 جهاز مولد ومكثف أكسجين كدفعة أولى من العملية التضامنية التي بادرت إليها النقابة من أجل استيراد 2000 جهاز، بحسب ما أفاد به، أمس، بيان لوزارة الصحة. خلال استقبال وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، أمس الأول، لرئيس الفدرالية الجزائرية للصيدلة عبد الحكيم بوديس، ورئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص مسعود بلعنبري، أكد هذا الأخير أنه في إطار الحملة تضامنية التي تم إطلاقها من أجل «استيراد 2000 جهاز مولد ومكثف أكسجين، سيتم استلام 500 منها، على أن يتم استقبال ما تبقى في غضون الأيام القليلة القادمة». وأضاف بهذا الخصوص، أن هذه الأجهزة سيتم توزيعها على الصيدليات بشكل مباشر لتسويقها بسعر الاقتناء. وخلال جلسة الاستماع هذه، التي خصصت لتباحث الوضعية الوبائية التي تعرفها بلادنا في ظل الارتفاع المسجل في عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19 وسبل مساهمة القطاع الخاص عامة والصيادلة الخواص في مجابهته، أثنى وزير الصحة على المجهودات التي يبذلها عمال الصحة والصيادلة الخواص منذ بداية الجائحة. واصفا إياهم بالحليف الذي يمكن الاستعانة به لمواجهة هذه الوضعية الصحية الاستثنائية والتي تتطلب تضافر الجهود لتجاوزها. وجدد بن بوزيد التأكيد على أن عملية التلقيح تبقى الوسيلة الأنجع للقضاء على هذا الوباء، مشددا على أهمية الدور الذي يمكن أن يؤديه الصيادلة في رفع وتيرة التلقيح على المستوى الوطني، بالنظر إلى كون الصيدلي قريبا جدا من المواطن، وهو ما لقي استحسان ممثلي الشريك الاجتماعي الذي أكد عزمه على إنجاح حملة التلقيح بتكثيف الحملات التحسيسية والتوعوية حول أهمية التلقيح ومواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس. وتم في هذا اللقاء، دراسة الإطار القانوني والبروتوكول الصحي الخاص الذي ستتناوله الصيدليات والبالغ عددها أكثر من 11 ألف صيدلية، على أن يتم تحديد قائمة الراغبين في الالتحاق بالعملية والإجراءات الإدارية التي يجب القيام بها قبل مباشرة عملية التلقيح.