قررت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين الدخول في إضراب وطني يوم 09 سبتمبر تزامنا مع الدخول الاجتماعي، بالإضافة إلى تنظيم احتجاجات ولائية أمام مديريات التربية في نفس التاريخ على ان تكون العاصمة المحطة الاولى. دعت التنسيقية في بيان لها تلقت “الشعب” نسخة منه العمال إلى التعبئة والمشاركة الفعالة لإنجاح حركتهم الاحتجاجية بالطرق المشروعة قانونا. و جاء هذا القرار بعد اجتماع للتنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين بممثلي 39 ولاية بمقر النقابة الوطنية لعمال التربية بسبب إصدار المرسوم التنفيذي رقم 12 240 المؤرخ في 29 ماي 2012 الذي يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي رقم 08 315 المؤرخ في 11 اكتوبر 2008 والمتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية الصادر بالجريدة الرسمية عدد 34 بتاريخ 03 جوان 2012. و كان المنسق العام الوطني مراد فرطاقي قد تطرق في هذا اللقاء الوطني إلى السياسة المنتهجة من قبل الوزارة الوصية معتبرا ان إصدار هذا القانون الأساسي يمثل ظلما في حق فئة المساعدين التربويين حيث حرمهم من حقهم وفي إعادة التصنيف في الرتبة العاشرة والترقية إلى مناصب عليا وعدم تثمينه للخبرة المهنية التي يتمتع بها المساعد التربوي. من جهة أخرى تم اللقاء الوطني الأشواط النضالية السابقة وما حصلته خلال المحطاتها الاحتجاجية السابقة والتي يعود لها الفضل في فتح ملف مراجعة القانون الخاص 08 / 315، وبالتالي فهي الحل الوحيد لحث الوصاية على مناقشة مطلبهم المرفوع . و ترى التنسيقية ان القانون المعدل يحتوي على العديد من الاختلالات خاصة فيما يتعلق بالمساعد التربوي ، حيث أن الرتبة الثامنة كانت موجودة أصلا في القانون الخاص قبل تعديله وأن مسألة سماح التحاق مشرف للتربية للجدد في الرتبة العاشرة هو حرمان و إذلال للمساعد التربوي من التكوين والترقية عشرات السنين بوضعه تحت مسؤولية المشرف للتربية الجديد. و حسب ذات التنسيقية كان من لأجدر أن يستفيد المساعدون التربويون من هذه الرتبة دون غيرهم وتمكين ذوي الخبرة والشهادة العلمية الذين زاولوا 15 سنة خدمة الارتقاء إلى منصب مستشار التربية، هذا الأخير الذي حرم منه المساعد التربوي إلى الأبد، لتستفيد منه فئة أخرى خارجة عن السلك.