كشف أمس محرز العماري رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي أنئوفد من اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب سوف يقوم بزيارة ابتداء من يوم الثلاثاء القادم إلى مخيمات اللاجئين الصحراوين وكذا إلى الأراضي المحرر للجمهورية العربية، التي تدخل في أطار التضامن ومساندة قضية الشعب الصحراوي وكفاحه المستمر من اجل حقه في تقرير المسير. وأضاف محرز العماري في تصريح خاص «للشعب» أن «هذه الزيارة التي تقودها رئيسة اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب كاترين دوب أتوكي، إلى جانب خمسة من المفوضين جاءت بتفويض من الاتحاد الإفريقي الذي تحتكم فيه الجمهورية العربية الصحراوية على العضوية الكاملة». كما أوضح أنها ستسمح للوفد الإفريقي بإجراء عدة لقاءات مع السلطات الصحراوية وعلى رأسهم الرئيس محمد عبد العزيز وكذا ممثلي المجتمع المدني الصحراوي والناشطين الحقوقيين والمدافعين عن الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها يوميا سكان المناطق المحتلة من الصحراء الغربية غلى أيدي قوات الاحتلال المغربي» . الزيارة التي ستدوم 5 أيام كانت من المقرر أن تقرن بزيارة أخرى للوفد الحقوقي إلى المناطق المحتلة والتي سبق وأن أخطرت بشأنها اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب رسميا المغرب شهر أوت الماضي. و كانت اللجنة قد طلبت من الحكومة المغربية السماح لبعثها بزيارة الأراضي المحتلة والاطلاع على وضعية حقوق الإنسان هناك، الأمر الذي لم يلق لحد اليوم أي رد من الرباط». وأعلن محرز العماري في سياق أخر انه «سيلتقي رفقة أعضاء اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي غدا بمقر هذه الأخيرة مع الوفد اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب للتشاور والتنسيق حول المساعي والإجراءات المشتركة والعاجلة التي يمكن اتحادها من اجل مطالبة الأممالمتحدة خاصةا مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤوليتهما اتجاه الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وحماية حقوقه المنتهكة يوميا تحت وطأة الاستعمار المغربي».