جدّد الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، التأكيد على أن موقف الإتحاد الأوروبي من النزاع في الصحراء الغربية لم يتغير، وما يزال على نفس موقفه، أي أن حل النزاع يجب أن يكون في إطار قرارات الأممالمتحدة. قال بوريل وفق يومية «بوبليكو» خلال تواجده في الدوحة، إن إسبانيا لن تعارض قرارا للأمم المتحدة، ولا الإتحاد الأوروبي بشأن الصحراء الغربية، مضيفاً بأن بروكسل تؤيد جهود مبعوث الأممالمتحدة الخاص للصحراء الغربية ستافان دي ميستورا. وبخصوص الموقف الجديد للحكومة الإسبانية، الذي يدعم المقترح المغربي في الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة، يقول بوريل، إنه يتعين على مدريد مواصلة البحث عن اتفاق بين الطرفين بشأن حل يكون في إطار الأممالمتحدة. وتابع المتحدث، لقد استمعت إلى وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، «يشرح ذلك بوضوح شديد في البرلمان، قائلاً إن الموقف الإسباني لا يزال ضمن إطار الأممالمتحدة، وبأن الحكومة الإسبانية أعربت عن تفضيلها لأحد الحلول الممكنة»، لكن هذا الحل كان يجب أن يكون في إطار اتفاق بين الطرفين». وقد سبق للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وأن أكد الأسبوع الماضي، على أن موقف الإتحاد الأوروبي من النزاع في الصحراء الغربية ثابت ولم يتغير، وهو التأكيد على مركزية الأممالمتحدة وقراراتها ذات الصلة في مسار التسوية السلمية للنزاع وبأن الاتفاق على الحل، هو مسؤولية حصرية لطرفي النزاع في إطار الأممالمتحدة فقط، ولا يعود لأي كان آخر». من جانبها المتحدثة بإسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نبيلة مصرالي، قالت أن الإتحاد الأوروبي ملتزم بدعم حل عادل لقضية الصحراء الغربية وفق القرارات الصادرة عن الأممالمتحدة ذات الصلة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. وما تزال ردود الفعل المنددة والرافضة للانزلاق الخطير لحكومة بيدرو سانشيز في قضية الصحراء الغربية في تزايد على مختلف الأصعدة، سواء داخل إسبانيا أو على مستوى الهيئات الدولية والقارية.