أبقى الكيان الصهيوني، على التجميد الجزئي لعائدات الضرائب التي يحصلها الاحتلال الصهيوني لصالح السلطة الفلسطينية ردًا على دعم الأخيرة المالي لعائلات مقاومين. يعادل المبلغ المجمّد البالغ حوالي 176 مليون دولار، المبلغ الذي دفعته السلطة الفلسطينية لعائلات المقاومين منفّذي هجمات العام الماضي، بموجب قانون يعود إلى العام 2018. وتجمع دولة الصهيانة حوالي 190 مليون دولار شهريًا كرسوم جمركية على البضائع الموجّهة إلى الأسواق الفلسطينية التي تمر عبر الموانئ وتحوّل الأموال إلى السلطة الفلسطينية. مساعدة عائلات خسرت المُعيل وبينما يرى الصهاينة أن تقديم دفعات مالية لعائلات منفّذي الهجمات يشجّع على تصعيد العنف، تقول السلطة الفلسطينية إن الدفعات هدفها مساعدة عائلات خسرت المعيل الرئيسي. ودفعت الخطوة المسؤول الرفيع في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ لاتّهام الصهيانة ب«قرصنة» الأموال. وقال على تويتر «تواصل حكومة الاحتلال قرصنتها لأموال الشعب الفلسطيني.. إمعانا في سياسة الحصار المالي وسرقة أموالنا في خطوة تضاف إلى التصعيد اليومي في مدننا وقرانا ومخيماتنا واستباحة دمنا». حملة اعتقالات واسعة بالضّفة ميدانيا، شنّت قوات الاحتلال الصهيوني، أمس الاثنين، حملة دهم واعتقالات في عدد من مناطق ومحافظات الضفة الغربيةالمحتلة، طالت 25 فلسطينيا. وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربيةوالقدسالمحتلة يوميا اقتحامات لقوات الاحتلال، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها وإرهاب ساكنيها، خاصة من النساء والأطفال. وفي القدسالمحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال محافظ القدس عدنان غيث من منزله في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. اقتحام الأقصى هذا، واقتحم العشرات من المستوطنين الصهيانة باحات المسجد الأقصى المبارك، صباح أمس، تحت حماية القوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني. وأوضح الشيخ عمر الكسواني، مدير شؤون المسجد الأقصى، أن «عدة مجموعات من المتطرفين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وقاموا بأداء صلوات وتقوس تلمودية، والانبطاح على الأرض عن خروجهم من باب السلسلة».