تتسع مساحاتهم كلَّ يوم، تتسع وتكتسح مساحات من القلوب ومساحات من الوعي ومساحات من التضامن ومساحات من فضاءات الصحف، وما ذلك إلا لتوهج قلوبهم وثمرة لنضالاتهم التي خاضوها قبل أسرهم وغُيّبوا بسببها وراء القضبان، ولم يتوقفوا عن عطائهم حتى وهم أسرى فكانوا عطاءً مستمرّاً ورسالةً ذات مغزى وعنواناً على شعب كامل يعلن استعداده لدفع ثمن الحرية والكرامة واسترجاع الوطن بما تبقّى له من أمعائه الخاوية، فضاءٌ آخر يتسعُ لهم من خلال وسائل «الاعلام الجزائرية «سيكون لهم خاصا يحتضن أنينهم ويحمل وجعهم ويتواصل مع نبضهم ويحمل رسالتهم، صوت الأسرى الأحرار على منبر «وطن الشهداء والأحرار فى جزائر العزة والكرامة، فهي إنجازٌ وبشارة، بما أن طريق الأحرار واحد ونتيجته حتمية،، هكذا يعانق الأحرارُ الأحرار.