نشط، الدكتور ساحلي بلقاسم، ببلدية المعاضيد بالمسيلة، تجمعا شعبيا تطرق خلاله إلى مبادئ حزبه ومرشحي القوائم المحلية، والتي يرى الأمين العام للحزب أنها تحمل أشخاص اكتفاء يمتازون بالثقافة والخبرة اللازمة لتقلد المناصب التي رشحوا لها. عرّف الأمين العام للحزب، الدكتور ساحلي بلقاسم، ببرنامج حزبه في المحليات ومشاركته في الانتخابات المحلية والتي يشارك بها حزبه عبر 6 بلديات عبر تراب الولاية، ثم أبرز ذات المتحدث، الأهمية السياسية التي تكمن في الإصلاحات السياسية التي شهدتها البلاد، وهذا ما جنب البلاد ما حصل في العديد من الدول العربية وما يحصل في سوريا حاليا، فلا بد، يضيف ذات المتحدث، من فتح باب النقاش بين بعضنا البعض ورفض التدخل الأجنبي بكل أشكاله. بالإضافة إلى مساندة حزبه لمسار الإصلاح السياسي بالفعل والاقتراحات، وهذا ما تمخض عنه قوانين جديدة كقانون الولاية والبلدية وقانون الإعلام، فيما أكد الأمين العام لحزب التحالف الجمهوري، أن حزبه سيساهم بشكل كبير في المرحلة القادمة التي تخص تعديل الدستور، وهذا من أجل تكريس حقوق المواطن، وكذا العمل من أجل الفصل بين السلطات وترسيخ مقومات الأمة والهوية الوطنية، وعلى رأسها الدين واللغة العربية والأمازيغية ووحدة التراب الوطني، فيما يرى ذات المتحدث، أن هناك صلاحيات كبيرة أعطيت لرئيس البلدية من شأنها تطوير بلدية المعاضيد بحكم أن البلدية تعد من الأقطاب السياحية الهامة، وأن الفرصة في يدي المواطنين للتصويت لصالح قوائم حزب التحالف الوطني الجمهوري الذي يضع ذات المتحدث ثقتهم فيها لأنهم أكفاء. هذا، وقد عرض الأمين العام للحزب برنامج حزبه الوطني الذي يحمل شعار: (تحسين الإطار المعيشي للمواطن) بالتنمية المحلية التي غالبا ما يكون عائقها البيروقراطية التي غالبا ما تعرقل الاستثمار، بالإضافة إلى تحسين خدمات المرافق العمومية وتحسين التمدرس، فإنه ليس من المعقول أنه بعد 50 سنة من الاستقلال أن يترك أبناؤنا المدارس لبعد المدرسة عن المنزل أو عدم توفر وسائل النقل. يضيف ذات المتحدث، أن حزبه يشارك في 120 بلدية عبر تراب الوطن، وكلهم ذوو كفاءات عالية في تسيير شؤون البلدية وأنه من الواجب على كل شخص أن يؤدي دوره كمواطن في محاسبة المجالس المنتخبة، ومن ثم دعا الأمين العام للحزب، المواطنين أن يحسنوا الاختيار لكي لا يندموا بعد 29 نوفمبر القادم.