أعلنت التنسيقية الاسبانية للجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي عن تنظيم المظاهرة السنوية الداعمة لنضال الشعب الصحراوي، في يوم الثاني عشر من نوفمبر المقبل بمدينة مدريد، للمطالبة مجددا بتحقيق العدالة وانهاء عملية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية. التظاهرة السنوية، التي ستقام تزامنا مع ذكرى إتفاقية مدريد الثلاثية غير الشرعية، ستمر عبر الشارع المركزي أتوتشا حتى تصل إلى بلاثا سانتا آنا في قلب مدريد، ومن المنتظر حشد قاعدة واسعة من المتضامنين، وممثلين عن مختلف القوى السياسية في اسبانيا، بالاضافة النقابات العمالية الاسبانية، والجالية الصحراوية هناك. وتحت شعار "الصحراء حرة الآن.... لن يسكتوننا"، تريد حركة التضامن الإسبانية إظهار دعمها وتضامنها مع الشعب الصحراوي، وتطالب بالتنظيم العاجل لإستفتاء تقرير المصير الذي تم تأجيله مرات عديدة، والتنديد بإستغلال الموارد الطبيعية الصحراوية من خلال اتفاقيات الاتحاد الأوروبي غير القانونية مع المغرب. وستركز المظاهرة على التنديد بالموقف غير القانوني لحكومة بيدرو سانشيز التي تسعى إلى إضفاء الشرعية على ضم أراضي الصحراء الغربية بالقوة وتجاهل حقوق الشعب الصحراوي غير القابلة للتصرف في تقرير المصير والاستقلال. وفي السياق ذاته، تطالب حركة التضامن الاسبانية بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين، كما تدين الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ضد الصحراويين العزل في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. وتطالب التنسيقية الاسبانية للجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي الحكومة الاسبانية بالإشتراك المباشر في إيجاد حل عادل ونهائي للنزاع في الصحراء الغربية.