أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، أمس، بتيبازة، أن الإرادة السياسية الصادقة لدى السلطات العليا للبلاد، جعلت الشباب ينخرط بأكثر إيجابية في ديناميكية البناء التي تشهدها البلاد. دعا حيداوي، في تصريح على هامش إشرافه، رفقة والي تيبازة أبوبكر الصديق بوستة، على تدشين أول مقر للمجلس الأعلى للشباب بمركز الترفيه العلمي على المستوى الوطني، إلى اغتنام فرصة «توفر الإرادة السياسية الصادقة لدى السلطات العليا من أجل دفع الشباب إلى الانخراط بقوة في ديناميكية البناء التي تشهدها البلاد». وأوضح ذات المسؤول، أن هذه الإرادة السياسية ستمكن الشباب «من المساهمة بفعالية وجدية في مسار التنمية والتغيير المنشود لبناء حاضر جزائر جديدة واعدة وتمهد لمستقبل وطن قوي ومتطور». وبخصوص دور المجلس الأعلى للشباب، جدد التذكير بالمسؤولية الملقاة على عاتق هذه الهيئة والمتمثلة في استقطاب الشباب وتوفير لهم فضاءات لصقل مواهبهم وقدراتهم وطاقاتهم بشكل يجعل دورهم إيجابيا وبناء، بالإضافة إلى بلورة الأفكار والاقتراحات ورفعها للسلطات العليا حتى تترجم على شكل قوانين وتدابير ومشاريع تتفاعل وتعكس أحلام وطاقات الشباب. كما أشاد حيداوي، بتنظيم معرض للمقاولات الناشئة ومسابقة أحسن فكرة مشروع اليوم بتيبازة، معتبرا أن مثل هذه التظاهرات تهدف للترويج لإبداعات الشباب وربط جسور التواصل وتعزيزها، باعتبار أن «الطاقات متوفرة في الجزائر ويستوجب فقط تثمينها واستغلالها».