سيتم عما قريب إنشاء ما مجموعه 54 محيطا رعويا بولاية المسيلة في إطار إعادة تهيئة السد الأخضر التي انطلقت مطلع سنة 2022، حسب ما علم من مصالح الولاية. أوضحت ذات المصالح أن هذه المناطق تتربع على مساحة تقدر بأزيد من 20 ألف هكتار، موزعة على 36 بلدية بالولاية معنية بإعادة تهيئة السد الأخضر، مشيرا إلى أنّ العمليات المتعلقة بالغراسة الرعوية ستتكفل بمرافقتها من طرف الهيئات اللامركزية المكلفة بتسيير المراعي على غرار المديرية المحلية للمصالح الفلاحية ومحافظة الغابات والمحافظة السامية لتطوير السهوب. وأبرزت بأنّ إنشاء هذه المحيطات الرعوية يهدف الى توسيع المساحات الرعوية وتشجيع الاستثمار من خلال استحداث مناطق الغراسة الرعوية فضلا عن استحداث مناصب عمل للشباب في 36 بلدية بالولاية معنية بعمليات التهيئة لسد الأخضر. وذكر نفس المصدر، بأن هذه المساحات الموجهة لاستحداث هذه المناطق الفلاحية تتواجد في أوعية عقارية تابعة للدولة، وسيتم توزيعها على مربي المواشي والبلديات عن طريق الامتياز وهذا لتجنب أشكال المضاربة. وقد تم مؤخرا استكمال الدراسة المتعلقة بمرحلة إعادة تهيئة السد الأخضر على مدى 10 سنوات (2020 - 2030) من طرف المكتب الوطني للدراسات لتنمية الريفية وتتعلق ب36 بلدية متواجدة بمحيط السد الأخضر، مثلما جرى شرحه.