تم ببلدية العريشة بولاية تلمسان، وضع 9 آلاف هكتار من المحيطات الرعوية المحمية ومساحات الغراسة الرعوية للاستغلال من طرف مربي المواشي، حسبما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية. ويتعلق الأمر ب8.500 هكتار من المحيطات الرعوية المحمية و500 هكتار من مساحة الغراسة الرعوية، حيث ستمتد فترة وضعها للاستغلال من طرف مربي المواشي إلى غاية 15 جوان المقبل، وفق نفس المصدر، الذي أشار الى أن هذه الفضاءات يتم فتحها مرتين في السنة خلال فصلي الخريف والربيع على مدار شهرين، للسماح للمربين بممارسة نشاط الرعي بداخلها. وقد سبقت هذه العملية منح مقررات فتح هذه المساحات لمسؤولي بلدية العريشة للشروع في استقبال ملفات المربيين الراغبين في استغلال هذه المحيطات الرعوية المحمية ومساحات الغراسة الرعوية التي أودعت من طرف الجمعية الولائية لمربي المواشي، وفق ذات المصدر. ويقدر مبلغ استغلال المحيطات الرعوية المحمية بألف دج للهكتار الواحد وألفي دج للهكتار الواحد بالنسبة لمساحات الغراسة الرعوية، حيث يوجه 70 من المائة من مجموع المبالغ المالية المحصلة إلى خزينة البلدية و30 من المائة المتبقية نحو خزينة الدولة، استنادا لذات المصدر. وتهدف العملية إلى تخفيف أعباء المربين المتعلقة باقتناء العلف وتسهيل عليهم تنظيم نشاطهم وممارسته بطريقة سهلة وحماية البيئة من التصحر عن طريق استغلال هذه المساحات بانتظام على فترات متقطعة للسماح للنباتات العشبية بالنمو واستغلالها فيما بعد. وتتوفر ولاية تلمسان على 60 ألف هكتارا من المحيطات الرعوية المحمية و3 آلاف هكتار من مساحة الغراسة الرعوية موزعة عبر 4 بلديات سهبية، وهي العريشة والقور والبويهي وسيدي الجيلالي، وفق ذات المصدر. ويتم غرس مساحات الغراسة الرعوية بالشجيرات العلفية من طرف المحافظة السامية لحماية السهوب، فيما تتوفر المحيطات الرعوية المحمية على عدد من أنواع النباتات منها الحلفاء والشيح.