يشتكي مواطنو بلدية برج بوعريريج، من استمرار مظاهر التجارة الفوضوية التى انتشرت بمختلف الأحياء والشوارع، على غرار أصحاب المركبات التجارية وباعة الخضر والفواكه المنتشرين على حواف الطرقات بحي «عوين الزريقة» الواقع بالمخرج الشمالي لولاية برج بوعريريج، وحي «بومرقد «الواقع في المدخل الشرقي للولاية. تسبّب انتشار الباعة وأصحاب الشاحنات الخاصة ببيع الخضر والفواكه بشكل فوضوي على مختلف النقاط بمخارج مدينة برج بوعريريج، هاجسا كبيرا أرّق المواطن البرايجي، نتيجة للازدحام المروري الذي تخلفه السيارات المركونة للزبائن بشكل عشوائي على حواف الطريق الوطني والولائي، خاصة خلال أوقات الذروة، تحديدا بالساعة الرابعة مساء والسابعة مساء خلال فصل الصيف، ناهيك عن انتشار الروائح الكريهة المنبعثة من مخلفات هذه السلع المرمية بطرق عشوائية، في مشهد شوّه المنظر العام لمدينة برج بوعريريج. كما دعا السكان الى ضرورة تجسيد نقل سوق السيارات والمواشي الى خارج مدينة برج بوعريريج، بسبب الازدحام المروري الخانق الذي يتسبب فيه هذا السوق كل يوم ثلاثاء ويوم السبت وهي الايام التي يعمر فيها هذا السوق، حيث يتطلب يوميا تدخل مصالح الأمن من أجل فك الزحام المروري الذي يخلّفه نشاط هذه الأسواق. وطالب سكان ومواطنو بلدية برج بوعريريج، بضرورة الاسراع في تجسيد مشروع السوق المغطاة التي كانت السلطات المحلية قد وعدت بها في وقت سابق، حيث أضحى المكان المخصص لبيع الخضر والفواكه الواقع وسط مدينة برج بوعريريج مرتعا لانتشار الروائح الكريهة والحشرات الطائرة والجرذان، خاصة خلال فصل الصيف، بسبب الأكوام الكبيرة التي ترفع يوميا من مخلفات الخضر والفواكه، على الرغم من أن البلدية قد وضعت حاويات لرمي هذه البقايا، الى جانب نشاط الباعة على مستوى هذه الأسواق وعرضها للزبون مباشرة، دون مراعاة صحة المواطن، من حيث تعرضها لأشعة الشمس وغير ذلك من شروط النظافة الصارمة الواجب احترامها في الاسواق المغطاة، الى جانب أن السوق أضحى يشكّل هاجسا بالنسبة للسكان المجاورين له لما يخلفه من أضرار على مستوى تلك الأحياء، ناهيك عن الازدحام المروري الذي تتسبّب فيه، لاسيما خلال المناسبات والعطل الأسبوعية.