أدان الاتحاد الأوروبي موافقة الحكومة الصهيونية على بناء أكثر من 7 آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية. قال الاتحاد الأوروبي، إنه «يدين موافقة السلطات الصهيونية على خطط تطوير أكثر من 7 آلاف وحدة سكنية في المستوطنات غير القانونية في أنحاء الضفة الغربيةالمحتلة». وأضاف: «يتجاوز هذا العدد الإجمالي الذي تم تقديمه خلال عام 2022 بأكمله، والذي كان عامًا قياسيًا من حيث التوسع الاستيطاني غير القانوني». وتابع: «يكرر الاتحاد الأوروبي موقفه بأن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي». وجدد الاتحاد الأوروبي «دعوته للسلطات الصهيونية لوقف بناء المستوطنات وإلغاء هذه القرارات الأخيرة على وجه السرعة». وكانت مصادر صهيونية أشارت إلى أن اللجنة الفرعية للاستيطان أقرت أكثر من 7 آلاف وحدة سكنية في أكثر من 35 مستوطنة وبؤرة استيطانية بالضفة الغربية. وقالت في بيان: «بعد الموافقة على تطوير آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات والبؤر الاستيطانية، قررت الحكومة الصهيونية المضي قدمًا في خطتها الفتاكة، والتي يتمثل هدفها الوحيد في منع تواصل إقليمي لدولة فلسطينية مستقبلية». وأضافت أن «الحكومة الصهيونية تصفع أيضا وجه الولاياتالمتحدة، بعد أيام قليلة فقط من إعلانها أنها ملتزمة تجاهها بأنه لن يكون هناك تقدم في المستوطنات في المستقبل القريب». وتابعت: «يبدو أن «حكومة الضم هذه تواصل العمل وفق خطة ممنهجة تجرنا إلى واقع الفصل العنصري». والأسبوع الماضي، أعلن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني التزامه لواشنطن بعدم اتخاذ قرارات استيطانية في الأشهر القادمة. إجتماع للتهدئة في الأثناء، يترقب عقد اجتماع أمني اليوم الأحد، في عمان لبحث خفض التوترات بالضفة الغربية. وقال مسؤول فلسطيني «يأتي الاجتماع بناء على دعوة أمريكية من أجل بحث سبل التهدئة بالضفة الغربية في ظل التصعيد الكبير الناتج عن الاعتداءات الصهيونية». وأضاف المسؤول: «قلنا للجانب الأمريكي إن المطلوب لوقف التدهور هو إنهاء الاقتحامات الصهيونية للضفة الغربية ووقف الاستيطان ووقف التصعيد في المسجد الأقصى ووقف هدم وإخلاء المنازل الفلسطينية وأيضا إيجاد أفق سياسي على أساس حل الدولتين». وتابع المسؤول الفلسطيني: «نأمل أن يتمكن الجانب الأمريكي من إقناع الصهاينة بوقف انتهاكاتهم، لأنه بدون ذلك فإنه من غير الممكن الحديث عن أمن أو استقرار في المنطقة». وقالت مصادر دبلوماسية غربية «تستشعر العديد من الأطراف الدولية والإقليمية أهمية السعي لخفض التوتر بشكل كبير قبل حلول شهر رمضان الشهر المقبل». بدوره، طالب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، نظيره الصهيوني، يوآف جالانت، بخفض التوترات في الضفة الغربية. وكان الجيش الصهيوني قتل 11 فلسطينيا في عملية عسكرية في مدينة نابلس في شمالي الضفة الغربية يوم الأربعاء الماضي، لاقت إدانات وانتقادات دولية كبيرة. وخلال الأيام الماضية، دعت العديد من الدول العربية والإسلامية والغربية، الكيان الصهيوني إلى الحد من عملياته العسكرية في الضفة الغربية التي تؤدي إلى قتل مدنيين فلسطينيين.