حذرت يوم أمس السبت، منظمة التحرير الفلسطينية من اتساع البناء الاستيطاني لتشكيل الحكومة الصهيونية الجديدة في الضفة الغربية وشرق القدس. وجاء في تقرير "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان" التابع للمنظمة إن "صعود أحزاب الفاشية الصهيونية" يهدد بتصاعد غير مسبوق في النشاطات الاستيطانية ومصادرة الأراضي الفلسطينية مشيرا إلى أن السلطات الاسرائيلية ضاعفت بناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية ب 3 مخططات خلال العام الجاري مقارنة مع العام الذي سبقه. وأوضح أن السلطات الصهيونية دفعت مخططات في عام 2022 لبناء 3100 وحدة استيطانية في القدس الشرقية مقارنة مع 900 في العام 2021. وأضاف ذات التقرير أن، العطاءات الاستيطانية في مدينة القدس تضاعفت من 200 في العام 2021 إلى 400 في العام 2022، فيما تم دفع مخططات لبناء 4800 وحدة استيطانية في الضفة الغربية في العام 2022 مقارنة مع 5400 في العام 2021. وحذر تقرير المكتب الوطني للدفاع عن الأرض، من مخاطر إعلان الائتلاف الحكومي الجديد الصهيوني لتخصيص مليارات الدولارات لتوسيع شوارع المستوطنين على أن تكون القدس في بؤرة تركيز هذه النشاطات التوسعية. وتجدر الاشار إلى أن قرار مجلس الأمن رقم (2334) صدر في 23 ديسمبر 2016، وحث على وضع نهاية للمستوطنات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية ونص القرار على مطالبة الصهاينة بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.