ضبطت الاتحادية الجزائرية للسباحة الأرقام المتعلقة بالحد الأدنى المؤهل للطبعة 15 للألعاب العربية التي ستجري فعالياتها بالجزائر في الفترة الممتدة من 5 إلى 15 جويلية 2023، يتعلق بالأمر بكل السباقات المدرجة ضمن هذا الحدث الكبير من أجل ضمان تحقيق مشاركة بأكبر عدد من السباحين. القرار اتخذ بعد الاجتماع التنسيقي الذي جمع أعضاء المكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية للسباحة والذي خصص لدراسة الحد الأدنى، وعديد النقاط التي تتعلق برزنامة تحضير العناصر الوطنية التي سيعول عليها في الألعاب العربية 2023، من أجل ضمان أفضل استعداد سواء من خلال مرافقة السباحين والسباحات في الأندية التي ينشطون بها ماديا ومعنويا، أو من خلال برمجة تربصات مغلقة عندما تسمح الفرصة أي خلال فترات العطل المدرسية، بما ان أغلب الأسماء مرتبطة بالدراسة، ولهذا فإن المديرية الفنية لدى الاتحادية ستتابع الأمور عن قرب بغرض تجسيد البرنامج المسطر. كما كان الاجتماع بمثابة فرصة من أجل التطرق لكل الأمور التي تتعلق بالجانب التقني بغرض تطوير المستوى أكثر حتى تكون العناصر الوطنية جاهزة، خاصة بعد الأرقام المسجلة خلال البطولة الوطنية التي جرت شهر مارس الماضي والتي عرفت تراجعا ملحوظا في الأرقام بالنسبة لفئتي الأواسط والأكابر، الأمر الذي جعل المسيرين يتطرقون لهذه النقطة لتدارك الأمر في الفترة القادمة من خلال وضع كل الترتيبات اللازمة حتى تعود الأرقام إلى ما كانت عليه أو أفضل لتشريف السباحة الجزائرية في الصيف القادم. للإشارة فإن السباحين الجزائريين الذين ينشطون في مختلف الأندية بالخارج سواء فرنسا أو كندا يقدمون مردودا مقبولا لحد الآن، في صورة كل من سيود الذي سطع نجمه بشكل لافت بعد النتائج التي حققها في مختلف التظاهرات التي شارك فيها، شوشار، مجاهد، خندريش، بن بارة، بلمان، نفسي، مليح.. إلخ، كما سجلنا أرقاما رائعة وغير مسبوقة على الصعيد العربي خلال البطولة العربية التي احتضنتها الجزائر صيف 2022. كما أن السنة الحالية جد مهمة لأنها ستعرف المحطات المؤهلة للألعاب الأولمبية بباريس 2024 وستكون هناك مواعيد كبيرة على غرار بطولة العالم في الحوض الكبير، والبطولات المفتوحة التي تدخل في عملية جمع النقاط ما يعني أن الألعاب العربية تعتبر محطة لتقييم المستوى الحالي للسباحين خاصة الذين ينشطون في البطولة الوطنية للحفاظ على المكاسب التي بلغتها السياحة الجزائرية في السنة الرياضية الماضية.