فتوح: دور الجزائر تاريخي في وحدة البيت الفلسطيني استقبل رئيس مجلس الأمة صالح ڤوجيل، أمس، بمقر المجلس بالجزائر العاصمة، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، والوفد المرافق له، حسب ما أفاد بيان للمجلس. وتم خلال اللقاء التباحث حول «آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والانتهاكات الصهيونية المتكررة على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، وتمادي سلطات الاحتلال في سياسة الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من ديارهم»، حسب المصدر. وبعد الإشادة بجودة ومتانة العلاقات الجزائرية- الفلسطينية، أعرب روحي فتوح عن عميق شكره وتقديره للجزائر ولرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، على وجه الخصوص، على دعمه الدائم للشعب الفلسطيني، مشيدا ب»دور الجزائر التاريخي في وحدة البيت الفلسطيني ومسار المصالحة الوطنية، والذي تكلل شهر أكتوبر الماضي بلمّ الشمل وإعادة توحيد الصف الفلسطيني وتوقيع الأشقاء الفلسطينيين على «إعلان الجزائر» وتعهدهم بالعمل على ترجمة بنوده»، معتبرا ذلك «قدحا لشعلة الأمل وشحذا للعزيمة ودفع الأذى ومواجهة آلة العدوان الغاشم». وأشار روحي فتوح إلى «الأهمية البالغة التي تسهر لأجلها وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بهدف الحفاظ على تأمين خدماتها المستقبلية لملايين اللاجئين»، مشيرا إلى الصعوبات المالية التي تواجهها الوكالة وداعيا لمساعدتها وتقديم الدعم لها. من جهته أعاد رئيس مجلس الأمة -يضيف البيان- التذكير بأن «القضية الفلسطينية بالنسبة للجزائر الرسمية والشعبية نافذة إلى سويداء القلب، وهي قضية مركزية لا تقبل المقايضة ولا التنازل»، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني الباسل. قبل أن يعود ويوضح بأن «إعلان الجزائر» الذي تمخض عنه توحيد الصف الفلسطيني، «لن يبلغ مبلغه دون حرص كافة الجهات الموقعة عليه وتقديم المصلحة العليا»، قائلا إن «هذا الدرب كان دربنا إبان ثورتنا التحريرية، أين تخلى المجاهدون عن انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية من أجل إعلاء المصلحة الوطنية العليا دون غيرها، وهو ما تكلل في الأخير بنصر مؤزر وانعتاق من كل الأغلال التي كانت تقيّده». وبخصوص الاعتداءات السافرة لقوى الاحتلال، جدد قوجيل شجب الجزائر لهاته الممارسات المارقة، منددا ب»سياسة النفاق والانتقائية المنتهجة من قبل الدول الغربية التي تعطي بسكوتها عما تشهده الأراضي الفلسطينية ضوءاً أخضرَ وغطاءً للقوة المحتلة للتمادي والاستمرار في أفعالها الشنيعة»، داعيا الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتها وإنفاذ المواثيق الأممية في هذا الشأن. استقبل وفداً رسمياً ورياضياً عن الجمهورية العربية الصحراوية.. ڤوجيل: إضافة جديدة للتعريف أكثر بعدالة القضية الصحراوية استقبل رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، الاثنين، حمة سلامة، رئيس المجلس الوطني حسنيتو محمد اشبلل، ووزير الشباب والرياضة بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الشقيقة، مرفوقين بطاقم المنتخب الوطني الصحراوي لكرة القدم، بحضور سعادة السفير الصحراوي بالجزائر عبد القادر الطالب عمر. وبعد أن رحّب بالوفد الصحراوي، تقدّم رئيس مجلس الأمة بتهانيه الحارة إلى عموم الشعب الصحراوي المناضل بمناسبة إحياء الذكرى الخمسين لاندلاع ثورته التحريرية المظفرة وتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو) (1973-2023).. متمنياً له المزيد من العزم والثبات على درب الحرية والاستقلال، لافتاً إلى أنّ ذلك لن يتأتّى دون تقرير مصير غير قابل للمساومة. كما توجّه رئيس مجلس الأمة بأحرّ تهانيه إلى القيادة الصحراوية إثر النجاح الذي صاحب أشغال الندوة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي، التي جرت يومي 17 و18 مايو الجاري.. وكذا تهانيه بمناسبة الإعلان عن ميلاد المنتخب الوطني الصحراوي لكرة القدم على أرض الشهداء والتضحية الجزائر، وفي ملعب نيلسون مانديلا المناضل الأيقونة. وهي الخطوة التي اعتبرها رئيس مجلس الأمة إضافة جديدة نحو التعريف أكثر بعدالة القضية الصحراوية في المحافل والمنابر الرياضية القارية والدولية، تأسيًّا بفريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم الذي تأسس العام 1958 وكان له فضل كبير في الترويج للقضية الجزائرية في العالم. بوغالي يستقبل وفدا عن المجلس الشعبي الصحراوي استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، الاثنين، بمقر المجلس بالجزائر العاصمة، وفدا عن المجلس الشعبي للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، في لقاء تمحور حول تطورات القضية الصحراوية. وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال، الذي جرى بحضور وزير الشباب والرياضة الصحراوي، حسنيتو محمد اشبلل، وسفير الجمهورية الصحراوية لدى الجزائر، عبد القادر طالب عمر، قال رئيس المجلس الشعبي الصحراوي، حمة سلامة، إن هذا اللقاء «تزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس جبهة البوليساريو واندلاع الكفاح المسلح وجاء أيضا بعد المباراة التاريخية التي جمعت المنتخب الصحراوي لكرة القدم مع فريق مولودية الجزائر، التي نظمت في وقت له دلالات تاريخية كبيرة من أجل نصرة القضية الصحراوية وفتح جبهة جديدة من جبهات النضال المختلفة للشعب الصحراوي من أجل إسماع صوته لكل بقاع العالم وكل محبي العدالة والحرية واستقلال الشعوب». واعتبر حمة سلامة، اللقاء الذي جمعه ببوغالي، «مبادرة جيدة سمحت بدراسة تطورات القضية الصحراوية ومتطلبات تنسيق التشاور والتعاون في مختلف مجالات الاهتمام المشترك». وأكد رئيس الوفد الصحراوي، أنه تم خلال اللقاء «لمس وجهات نظر متطابقة مع استعداد المجلس الشعبي الوطني لمواصلة دعم القضية الصحراوية ودعم الدبلوماسية البرلمانية الصحراوية حتى تتمكن من لعب دورها في الدفاع عن الشعب الصحراوي». ونوه المتحدث «بالجهود التي ما فتئت توظفها الجزائر وبرلمانها من أجل الدفاع عن قضايا التحرر في العالم والقضايا العادلة عموما». وزيرة التضامن تستقبل وزير شؤون اللاجئين الفلسطينيين استقبلت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أمس، وزير شؤون اللاجئين الفلسطينيين، أحمد حسن أبو هولي، والوفد المرافق له، حيث تباحث الطرفان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الاجتماعي. وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء، أوضحت كريكو أن المحادثات تمحورت حول «سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، لاسيما في قطاع التضامن الوطني الذي يهتم بفئة اللاجئين»، إضافة إلى مناقشة «قضايا أخرى متعلقة بالمرأة، كون المرأة الجزائرية صاحبة سجل نضالي حافل بأسماء الشهيدات، المجاهدات وأرامل الشهداء». من جانبه، كشف أبو هولي أن اللقاء شكل «فرصة لمناقشة كيفيات المساهمة في تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات».