حقّقت ولاية البيض السنة الجارية انتاجا وصف بالمعتبر في مادة الحبوب بالنظر إلى الشتاء الجاف الذي ميّز المنطقة ككل، حيث بلغ هذا الإنتاج ما يقارب 30 ألف قنطار بنوعيه، حسب مدير المصالح الفلاحية، وهو ما يؤهلها لامتلاك وحدة تخزين وانتاج البذور. تشير إحصائيات وأرقام قدّمها مدير المصالح الفلاحية بالبيض، بن غربي دحمان، أنه ومقارنة مع السنة الماضية، فإن الإنتاج تضاعف، حيث إن الكمية المسجلة السنة الماضية من الحبوب لم تتعد 17 ألف قنطار، وهو ما يعد مؤشرا هاما على تطوّر هذه الشعبة الفلاحية بولاية البيض. وساهمت في هذا الإنتاج 11 بلدية بولاية البيض، موزعة على مساحة فلاحية تقارب 5 آلاف هكتار، تتصدّرها بلدية بريزينة التي تحوّلت إلى قطب فلاحي هام، وله مستقبل فلاحي واعد محليا، حيث حقّقت ما يقارب 50 بالمائة من الإنتاج العام لولاية البيَض. وتأتي بلديتي بوقطب والخيثر خلفها مباشرة حسب نفس المصدر، ومن خلال هذا الإنتاج المميز والأول من نوعه بولاية البيض، تسعى الولاية إلى الحصول على وحدة لتخزين وانتاج البذور تكون الأولى من نوعها. ويشترط الديوان الوطني للحبوب أن تحقق الولاية انتاجا من الحبوب يقارب 30 ألف قنطار، وهو رقم تحقق هذه السنة بفعل المجهودات الكبيرة التي يبذلها القائمون على القطاع.