ما زالت تداعيات سقوط الطائرة التي كانت تقل مؤسس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، ومقتل جميع ركابها ال10، وهو من ضمنهم، تتصدر الأحداث والعناوين، فيما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الحادث. وفي آخر التطورات، تناقلت وسائل إعلام سيناريو جديداً حول تحطم الطائرة، وتزعم الرواية الجديدة المفاجئة والمثيرة حول مقتل مؤسس فاغنر ورفاقه «أنه ظهرت أدلة على أنه في اللحظة الأخيرة تم تحميل هدية معينة على شكل صندوق على متن الطائرة»، قد يحتوي على قنبلة». وأكدت أن جثة بريغوجين موجودة في مكتب الطب الشرعي، وأضافت أن لجنة التحقيق الروسية تدرس كل السيناريوهات بما فيها انفجار الطائرة من الداخل. هذا، وعزى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عائلة زعيم فاغنر وعائلات الضحايا، في حين نأت الولاياتالمتحدة بنفسها عن أي تورط باستهداف طائرة بريغوجين، وتحدثت عن عدة فرضيات وراء تحطمها. وقال بوتين، إنه عرف بريغوجين منذ حقبة التسعينيات، وكان شخصا «موهوبا» وليس في روسيا فقط، وفق تعبيره. وأضاف الرئيس الروسي أن قدَر بريغوجين «كان معقدا، وله أخطاء كثيرة في حياته» لكنه أضاف أنه حقق نتائج مهمة. وأشاد بوتين بما وصفها بالمساهمة الكبيرة التي قدمتها مجموعة فاغنر في «الحرب بأوكرانيا» وقال إن روسيا لن تنسى ذلك أبدا. من جهته، قال الرئيس الشيشاني رمضان قديروف إن بريغوجين قدم مساهمة كبيرة في العملية العسكرية الخاصة ضد أوكرانيا، مبينا أن وفاته تعتبر خسارة كبيرة لروسيا.