ستجوب الحملة المنظمة بمبادرة من مديرية الصحة بمناسبة إحياء شهر أكتوبر الوردي التي أعطى إشارة انطلاقها والي الولاية محمدي فريد عديد المناطق الريفية النائية بالولاية، حيث تتضمن لقاءات جوارية توعوية لفائدة النساء الريفيات يتمّ خلالها حثهن على ضرورة إجراء تشخيص مبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم على مستوى المؤسسات الصحية القريبة. كما يشمل برنامج هذه القافلة التي تدوم شهرا تقديم شروحات للنساء حول أهمية الكشف الذاتي للثدي في الوقاية من هذا الداء الخبيث، وكذا تقديم المرافقة النفسية الضرورية لفائدة النساء اللاتي يقطنن بمناطق ريفية نائية مصابات بسرطان الثدي وعنق الرحم إلى جانب برمجة عمليات فحص للثدي وعنق الرحم للنساء البالغات أكثر من 40 سنة على مستوى المؤسسات العمومية الاستشفائية والعمومية للصحة الجوارية، وفق ما صرّح به المدير الولائي للصحة بالنيابة الدكتور أحمد مسلم. وستقوم ذات المديرية ضمن هذه المبادرة التحسيسية بإشراك عدد من النساء اللائي شفين من سرطان الثدي وعنق الرحم في توعية النساء الريفيات لتجنب الإصابة بهذا المرض، استنادا لذات المسؤول، وبالموازاة مع هذه القافلة برمجت حصص إذاعية حول الموضوع تنشطها إطارات المديرية المذكورة وأطباء بالمؤسسات الصحية. ومن جهته، دعا الوالي محمدي فريد مسؤولي قطاع الصحة بالولاية إلى استهداف هذه القافلة أكبر عدد ممكن من النساء اللائي يقطن بتجمعات ريفية نائية وذلك بغية توسيع عملية التوعية من خطورة سرطان الثدي وعنق الرحم. وترمي هذه القافلة إلى التقليل من إصابة النساء القاطنات بمناطق ريفية نائية بالولاية بسرطان الثدي وعنق الرحم وكذا ترسيخ ثقافة وقائية لديهن وإعطاء أهمية للكشف المبكر عن المرضين، يضيف نفس المصدر.