هذا موعد تسليم المستشفى الجزائري- القطري- الألماني

وقعت وزارة الصحة، في إطار تجسيد برنامج التعاون الجزائري- القطري، اتفاقية إطار للشروع في بناء المستشفى الجزائري- القطري- الألماني بسعة 300 سرير المزمع تسليمه نهاية 2025، حيث تهدف الى دعم الهياكل الصحية وتطوير قطاع الصحة بالجزائر.
أشرف على العملية، بحسب بيان تحصلت "الشعب" على نسخة منه، وزير الصحة عبد الحق سايحي وسفير قطر لدى الجزائر عبد العزيز بن علي أحمد النعمة، وكذا رئيس مجلس إدارة شركة "اليغانسيا هيلث كير" التابعة لشركة استثمار القابضة محمد معتز الخياط، حيث تأتي هذه الخطوة لإثراء العلاقات بين البلدين والعمل المتواصل لتطوير القطاع الصحي.
وقام بتوقيع المذكرة - وفق المصدر- مدير الصحة والسكان لولاية الجزائر لهلالي لهلالي، ورئيس مجلس إدارة شركة استثمار القابضة محمد معتز الخياط الذي أشاد بالعلاقات الأخوية بين البلدين، وهي علاقات مبنية على الصداقة والتعاون المتبادل في عدد من المجالات الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية التي توجت بمراسم تدشين المستشفى الجزائري- القطري- الألماني، وهذا بعد إتمام كافة إجراءات التعاقد بين شركة استثمار القابضة ووزارة الصحة.
وقال المتحدث: "نسعى أن يكون هذا الصرح الطبي الجديد ركيزة أساسية تساهم في دعم تنمية القطاع الصحي الجزائري، بما يعود بالفائدة على الدولة شعبا واقتصادا، هذا ما أشار إليه الرئيس التنفيذي لشركة استثمار القابضة محمد بدر السادة أيضا، حين أكد أن "المستشفى سيسهم في تلبية الاحتياجات الطبية لدى المواطنين، خاصة في مجال الخدمات الطبية المتخصصة، مثل أمراض القلب المعقدة، زراعة الكبد وجراحات الأعصاب واعوجاج العمود الفقري، إضافة إلى جراحة الأورام والعلاج الكيماوي وغيرها، مما سيحدّ من حاجة المواطنين الجزائريين للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج".
تجدر الإشارة، إلى أن المستشفى الجزائري- القطري- الألماني، المزمع تدشينه نهاية عام 2025، سيتميز بالحداثة والتطور وسيضم 300 سرير و30 وحدة عناية مركزة و15 غرفة عمليات و40 عيادة خارجية، إضافة إلى 20 منطقة مخصصة للطوارئ، مما يسمح بتقديم خدمات طبية تستجيب لتطلعات المواطنين، وهذا ما أكده الوزير في تصريحاته الأخيرة حول ضرورة تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطن.
ويسمح الصرح الطبي الجديد، بتوفير الرعاية اللازمة للمواطنين في مختلف الاختصاصات وتجنب نقلهم إلى مستشفيات أخرى لتلقي العلاج، كونه يجمع بين الكفاءات الطبية عالية المستوى، وأحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية أيضا، وسيكون مجهزا لاستيعاب ما يزيد عن 250 ألف زائر للعيادات الخارجية سنويا، بالإضافة إلى أكثر من 25 ألف مريض داخلي سنويا.