تم، أمس الثلاثاء، على الساعة 11 صباحا، أمام مقر وزارة الاتصال بالجزائر العاصمة، الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961. وقف وزير الاتصال، محمد لعقاب، رفقة رئيس سلطة ضبط السمعي البصري، محمد لوبار، والمدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية، سمير قايد، والمدير العام للمركز الدولي للصحافة، مراد بن رضوان، الى جانب إطارات وعمال من القطاع، دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء هذه المجازر التي اقترفها الاستعمار الفرنسي في حق بنات وأبناء الشعب الجزائري في المهجر. وتأتي هذه الوقفة، تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، سنة 2021، بالوقوف دقيقة صمت عبر كامل ربوع الوطن لإحياء هذه المناسبة التي تتزامن مع اليوم الوطني للهجرة.