استفاد فلاحون بولاية غليزان من أكثر من 300 رخصة لحفر آبار السقي الفلاحي منذ بداية السنة الجارية إلى غاية نهاية سبتمبر المنصرم، حسبما علم الأربعاء لدى مديرية الري بالولاية. وذكر رئيس مصلحة الري الفلاحي بذات المديرية، بن عودة حراث. بأن اللجنة الولائية المعنية بهذا الإجراء، التي تضم مديريتي الموارد المائية والتنظيم والشؤون العامة والأمانة العامة للولاية، منحت أزيد من 300 رخصة لحفر الآبار لتعزيز عملية سقي الأراضي الفلاحية عبر مختلف مناطق الولاية. وأبرز المسؤول أن اللجنة تجري حاليا دراسة عشرات الطلبات على مستوى الهيئات التقنية والإدارية، مشيرا الى رفض عدة ملفات لا سيما تلك التي تخص مناطق محمية لما تؤثره عملية حفر الآبار في منسوب المياه الجوفية أو بسبب وقوعها بالقرب من آبار أخرى تزود السكان بالماء الشروب. وحث ممثل مديرية الري بالولاية فلاحي المنطقة في مختلف الشعب على استعمال الأنظمة المقتصدة للمياه قصد الاستغلال الأمثل لهذا المورد وتحسين المردود الفلاحي. وللإشارة منح الديوان الولائي للسقي الفلاحي وصرف المياه مؤخرا كمية تقدر ب 8 ملايين متر مكعب من المياه برسم حملة السقي للسنة الجارية 2024 ، من أجل سقي مساحة فلاحية إجمالية تقدر بأزيد من 6.500 هكتار عبر المحيط المسقي "مينا" من بينها مليوني متر مكعب لسقي محاصيل الحبوب. ..تذبذب وانقطاع في التموين بالماء على ثلاث بلديات شهدت ثلاث بلديات بولاية غليزان، الأربعاء، تذبذبا وانقطاعا في التموين بالمياه الصالحة للشرب بسبب عكارة المياه (التوحل)، حسبما علم لدى وحدة الجزائرية للمياه. وأوضحت خلية الإتصال بذات الوحدة أن هذا التذبذب والانقطاع في التزويد بالماء الشروب، يعود إلى ارتفاع درجة عكارة مياه سد السعادة الواقع ببلدية سيدي امحمد بن عودة والممون لبلديات غليزان وبن داود وسيدي امحمد بن عودة. وأشارت ذات الوحدة الى أن التساقطات المطرية، التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية، تسببت في توحل مياه السد وارتفاع درجة عكارته. وطمأنت وحدة الجزائرية للمياه لغليزان أن عملية التموين بالماء الشروب ستستأنف بعدما تنخفض درجة العكارة بمياه سد السعادة.