عبرت المدربة الوطنية لكرة اليد، واللاعبة الدولية السابقة جميلة نايلي في تصريح خاص لجريدة "الشعب"، عن أسفها الكبير جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ووصفته ب«الجبان، لأنه استهدف أناسا عزلا ومستشفيات في سابقة هي الأولى في تاريخ البشرية" وقالت إن "التوقف عن كل الأنشطة الرياضية يعتبر أقل شيء يمكن التعبير به عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من القصف الجبان الذي يستهدف المواطنين العزل ولا يفرق بين النساء والأطفال وكبار السن، بدليل استهداف المستشفيات التي تأوي المرضى بطريقة بشعة، يندى لها الجبين، ولم يسبق للبشرية أن عاشت مثله، ولهذا فإننا كجزائريين يعرف كل العالم موقفنا من القضية الفلسطينية.. نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة". واصلت نايلي، قائلة: "فلسطين بلدنا وجزء منا نحن الجزائريين والذي يؤذيها يؤذينا ولن نتراجع في نصرتها حتى تأخذ استقلالها من الكيان الصهيوني المحتل الذي كشف مرة أخرى انه مهزوم باستهدافه المستشفيات والمواطنين الضعفاء والأطفال الأبرياء، ونحن اليوم نقول إننا توقفنا عن الأنشطة الرياضية احتراما لإخواننا في فلسطين وقلوبنا معهم ونحن معهم ولن نتراجع يوما عن نصرتهم وإن شاء الله لمنتصرين في القريب العاجل". محمد حس (رئيس الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة) موقف الجزائر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وصف رئيس الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة، محمد حس، المجازر الوحشية التي ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني الأعزل بقطاع غزة من طرف الكيان الصهيوني بالوحشي والهمجي، والذي لم يسبق أن عاشته الإنسانية في قوله: "القصف الهمجي الذي يقوم به الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة لا يتقبله الضمير البشري حيث تجاوز كل الحدود بعدوانيته تجاه شعب أعزل عانى من ويلات الحصار، وذهب إلى أبعد مما يتوقعه العقل حيث قصف المستشفيات التي تأوي المرضى والمستضعفين، والذي يتواجد به كبار السن والأطفال والنساء فما ذنب هؤلاء ليقتلوا بهذه الوحشية؟! الأمر الذي حرك شعوب العالم حيث استنكروا ما يحدث في قطاع غزة" . وواصل الرجل الأول بالاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة قائلا: "موقف الجزائر من القضية الفلسطينية يعرفه كل العالم؛ لأنه موقف ثابت ولن يتغير، ومثلما قال الراحل هواري بومدين نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، وهذا ما يتنفسه كل الجزائريين دولة وشعبا، لأننا نعتبر أنفسنا فلسطينيين وبالفعل الشعب الجزائري إذا تعلق الأمر بفلسطين لن يتراجع ويقدم كل ما يستطيع لكي ينصر القضية، وبالتالي فإن هبّة التضامن التي شهدناها سواء بالمسيرات أو توقيف كل الأنشطة الرياضية هي أقل شيء، لأننا لا نرضى بمثل هذا الظلم لإخواننا في الدين واللغة.. كلنا نأمل أن نعيش على وقع فرحة استقلال فلسطين.. لأن الكيان الصهيوني لن يستطيع بلوغ ما يطمح إليه من خلف هذه الجرائم". ودعا محمد حس إلى ضرورة رفع الرايات الفلسطينية في كل الملاعب الجزائرية في كل التظاهرات الرياضية بعد عودة النشاطات الرياضية، من أجل التأكيد أن فلسطين هي قضية أمة بأكملها وليس الشعب الفلسطيني لوحده، في قوله "أطلب أن يتم توزيع الرايات الفلسطينية على الأنصار سواء في ملاعب كرة القدم لأنها تعرف أكبر عدد من الجمهور خاصة الأندية التي تملك شعبية كبيرة لرفعها طيلة 90 دقيقة وكذا القاعات وكل المرافق الرياضية، وهذا ما كنا نحضر له خلال نهائي كأس الجزائر للكرة الطائرة (سيدات) الذي كان مقررا (اليوم السبت)، حيث جهزنا الرايات الفلسطينية والأوشحة، بما أن الموعد كان سينقل على التلفزيون الجزائري.. المبادرة سنجسدها يوم إجراء النهائي، وبهذه الطريقة يمكن أن يصل الصوت بطريقة أكبر لكل العالم ونؤكد من خلال هذه الصور أننا أصحاب المواقف الشهمة، والكيان الصهيوني سيهزم اليوم أو غدا، وتبقى القضية الفلسطينية مقدسة عند الجزائريين".