النجم السابق لخضر بلومي اجتمعت آراء الرياضيين الجزائريين على ضرورة الوقوف إلى جانب سكان مدينة غزةالفلسطينية، وأكد جميع من اتصلنا بهم أن الكيان الصهيوني مسؤول عن المجازر التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، كما عبروا عن سخطهم من موقف الأنظمة العربية وطالبوها بالوقوف في صف واحد في وجه الصهاينة، البعض اقترح تنظيم تظاهرات رياضية ومنح مداخيلها لأشقائنا الفلسطينيين، للتعبير عن رفضنا لما يجري حاليا وتأكيد موقفنا الثابت. * * عبد الحفيظ تسفاوت: "مشاهد التقتيل نازية جديدة" * * عبر اللاعب السابق للمنتخب الوطني عبد الحفيظ تسفاوت للشروق عن ألمه الشديد من تواصل مشاهد التقتيل التي يتعرض لها سكان غزةبفلسطين، واصفا الهمجية الإسرائيلية بالنازية الجديدة. ولم يخف تسفاوت تأثره بصورة الأطفال وهم يصوتون وسط صمت عربي ودولي رهيب، منتقذا في نفس الإطار التحركات الدبلوماسية العربية التي لم ترق إلى تطلعات الشعوب. وقال تسفاوت: »لا نملك في أيدينا الآن سوى الدعاء لهم بأن يفتح عليهم الله سبحانه وتعالى أبواب نصره«. * ولم يخف عبد الحفيظ وجود فكرة إقامة مباراة تضامنية مع غزة تعود مداخيلها إلى إخواننا هناك، وهي أقل ما يمكننا القيام به كعرب حسب تعبيره القيام به لكسر صمت الأنظمة العربية. * * جعفر بلحوسين (المدير الفني للمجمع البترولي): "فلسطين تحتاج إلى وقفة صارمة من العرب" * * أقل ما يقال عن الوضع في غزة أنه مزر وتتقطع له القلوب، ولا يسعني إلا أن أعبر عن أسفي الشديد لما يحد لإخواننا في فلسطين وقطاع غزة الذي يتعرض للقصف من كل النواحي الجوية والبرية والبحرية، فنحن رغم البعد الجغرافي نساندهم معنويا، والدولة الجزائرية لا تتوانى في إرسال الإعانات للأشقاء في غزة". * ويري بلحوسين انه ليس غزة لوحدها تحتاج ليد المساعدة، بل "فلسطين كلها في أمس الحاجة لوقفة صارمة من الحكام العرب لإنهاء مسلسل الدمار، إذ تتعرض له الدولة الفلسطينية، ويروح ضحيته المئات من الأطفال الأبرياء والكهول والنساء، في أقرب الآجال؛ لأنهم أولى بالاهتمام بالقضية الفلسطينية من غيرهم، وأنا متخوف من أن يسبقنا الأوروبيون إلى ذلك". * * لخضر بلومي: "تمنيت لو كنت الآن في فلسطين'' * * بقلب متحسر كثيرا تحدث إلينا النجم الجزائري الأسبق، لخضر بلومي، عن أحداث غزة: "تمر الأيام وتتشابه في غزة، حتى أنني شخصيا لم أعد أقوى على متابعة الصور الرهيبة التي تبثها علينا تلفزيونات العالم كله بخصوص ما يجري لإخواننا في فلسطين. ولعل ما يزيد ألمي مثلما هو الحال بالتأكيد بالنسبة لكل الجزائريين والأحرار في كافة القطر العربي والإسلامي، أننا لا نستطيع فعل شيء آخر غير التنديد بهذه الاعتداءات الوحشية.. أصارحكم القول أنني تمنيت لو كنت الآن بجانب إخواننا في فلسطين، أؤدي واجبي معهم في الجهاد، ولكن ما عسانا أن نفعل مادام واقع الحال غير ذلك، ولعله من أضعف الإيمان نحن الرياضيين وكل الشخصيات المعروفة في مختلف الميادين أن نواصل إسماع أصواتنا إلى العالم كله، وأن نساهم على طريقتنا في الإبقاء على تجنيد الجميع وراء القضية الفلسطينية لعل الضغط الجماهيري يسمح بوقف آلة الدمار الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني." * * محمود ڤندوز: "الحكام العرب مغلوبون على أمرهم" * * قال المدافع السابق للمنتخب الوطني، محمود ڤندوز، إن ما تقوم به قوات الكيان الصهيوني في قطاع غزة، أمر متعمد ومخطط له من قبل من قبل القوات الأمريكية، أمام ضعف الدول العريبة وحكامها الذين لا حول لهم ولا قوة، والعدو الصهيوني يدرك بأن لا أحد من العرب يمكنه أن يوقفه عندما يقرر الاعتداء على الفلسطينيين أو أي شعب عربي آخر، فهو يدرك جيدا الوضع في الوطن العربي بأكمله". وأردف ڤندوز "الحكام العرب ليسوا حكاما على شعوبهم التي تتألم لما يحدث لإخوتنا في غزةوفلسطين كلها، وأمام مرأى العالم بأسره، ولا أحد تمكن لحد الآن من إيقاف زحف الصهاينة، وأنا أتألم مثل كل الشعوب العربية لما يحدث في القطاع، خاصة وأن أغلب الضحايا مكن الأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ". * * رابح ماجر: "على العرب والمنظمات العالمية الضغط على إسرائيل" * * يرى نجم المنتخب الوطني السابق، رابح ماجر، انه يجب على الدول لريبة والمنظمات الدولية العالمة الضغط بكل قوة لإيقاف المجازر التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة المحاصر "لا يمكن لشعب ضعيف لا حول له ولا قوة له أن يقاوم مدفعيات الدبابات الإسرائيلية وطائراتها التي تلقي بالقنابل على منازل الأبرياء العزل في قطاع غزة، وأنا أتألم مثل كل إنسان عربي يحس بالمعاناة التي يعيشها الأشقاء في فلسطين، وخاصة عندما أرى على شاشة التلفاز، الضحايا من الأطفال والشيوخ والنساء، وأنا أندد بهذه الجرائم التي تقوم بها جيوش الإسرائيليين في قطاع غزة، وعلى كل حكام العرب والمنظمات العالمية الرمي بكل ثقلهم للضغط على إسرائيل لإيقاف العدوان، وتعود المياه إلى مجاريها، وتمنى أن يعود الهدوء للأراضي المحتلة، خاصة من أجل الأطفال الأبرياء ليعيشوا حياة هنية، مثل باقي الاطفال في العالم". * * عصاد: "الصهاينة جبناء والأنظمة العربية مطالبة بتوحيد كلمتها" * * يرى صالح عصاد اللاعب الدولي السابق أن الحكومات العربية والإسلامية مطالبة بالتحرك للضغط على الولاياتالمتحدةالأمريكية حتى تكف الأذى عن إخواننا الفلسطينيين في غزة، سيما وأن الصهاينة يقومون بتقتيل الصبيان والبنات والنساء، ولم يتمكنوا لحد الساعة من كبح جماح المقاومة. * وصرح أحد صانعي ملحمة خيخون: "نحن كشعوب عربية وإسلامية ندين بشدة ما يحدث حاليا في غزة من تصرفات جبانة وقمع عشوائي يقوم به اليهود ضد إخواننا في غزة، والأنظمة مطالبة بالتعبير عن آراء شعوبها. ندرك جيدا أن أمريكا ورئيسها جورج بوش يكنون كراهية كبيرة للمسلمين والعرب، لهذا فإن الأنظمة العربية مطالبة بتوحيد كلمتها للوقوف في وجه أمريكا والضغط عليها للحيلولة دون قيام الصهاينة بهذه المجزرة التي يذهب ضحيتها أطفال ونساء عزل ليس لهم أي دخل فيما يحدث". * * روراوة: "البلدان العربية والإسلامية مطالبة بالتحرك" * * عبر محمد روراوة، رئيس اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، عن أسفه وحزنه العميقين جراء ما يحدث حاليا في غزة، وأكد أن الكيان الصهيوني يقوم بقتل الأبرياء من أطفال ونساء من سكان غزة، وأن ذلك أضحى أمرا لا يطاق. * وأضاف نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم: "أتمنى أن تقوم الجهات المسئولة في الدول العربية بإقناع مجلس الأمن بضرورة وقف إطلاق النار، وفي أقرب وقت ممكن، وأن يوفروا الحماية اللازمة لشعبنا الفلسطيني حتى تعود الأمور إلى مجراها الطبيعي، لينعم أهلنا في غزة بالسلم والسلام. نحن كشعوب عربية وإسلامية عبرنا ولازلنا نعبر على حزننا جراء ما يجري حاليا في غزة من تقتيل للأبرياء، لكن هذا لا يكفي على ما يبدو لهذا نجدد تأكيدنا أننا إلى جانب أشقائنا وإخواننا في غزة ونؤكد لهم أننا سنبقى كذلك". * * بيراف: "نتمنى إيقاف الجريمة وعودة السلم للفلسطينيين" * * أكد مصطفى بيراف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مساندته المطلقة لإخواننا الفلسطينيين، وأشار إلى أن الرياضيين الجزائريين يؤكدون مرة أخرى أنهم إلى جانب إخوانهم، وأنهم مستعدون لتقديم كل ما يجب من أجل وقف ما سماه ب"الجريمة" ضد سكان غزة. * وصرح بيراف الثلاثاء "نتمنى من كل قلبنا أن يعود الأمن والسلم إلى فلسطين لكي يعيش إخوتنا هناك في أمان ويتمكنوا من إعادة بناء بلادهم والعيش فيها؛ لأننا متأسفون للغاية لما يحدث في الوقت الحالي. نرغب في هذه المناسبة أن نؤكد وقوفنا الدائم مع أشقائنا، كما أننا ملتزمون بموقفنا الذي لا يتغير، والذي يعبر عن موقف الدولة الجزائرية، وهو مناصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه، كما نوجه الاحترام والتقدير لجميع الرياضيين الفلسطينيين ونواسيهم في المحنة التي يعيشونها".