قال محمد تهمي وزير الشباب والرياضة أول أمس في تعليقه على عدم وجود التلاميذ الرياضيين بقاعة المركب الرياضي الجواري أول نوفمبر بدائرة البرواقية بالمدية بأن الدراسة هي قبل كل شيء مستفسرا ممثله بهذه الولاية عن أنواع الرياضات الممارسة بهذا المركب. وتساءل احد نواب البرلمان عن عدم منح قطاعها بهذه الولاية للبدل للفرق النسوية منذ 05 سنوات رغم تحقيقهن لنتائج ايجابية و لإلحاحها على أنه بدون وجبات غذائية لا يمكن أن تحقق الفرق النتائج المرجوة ورد عليها ممثل الحكومة بأن الذي يهم دائرته الوزارية هو توفير الهياكل و المنشآت و تمكين الشباب من ممارسة الرياضة ، مبديا حالة من الغضب اتجاه الجمعيات الرياضية على اعتبار أنها المسؤولة عن توفير الوجبات الخفيفة، التعليق الذي لم يستهجنه أحد النواب الآخرين مستفسرا إياه «كيف تأتي النتائج بدون تحفيزات؟» رد عليه مسؤول هذا القطاع: «بالقول امكاينات التحفيز نعلم أين تذهب .. ونحن نعرف الرياضة .. ولدينا كل التقارير على الجمعيات .. وأنه لو عملت هذه الجمعيات بما يجب لكنا في أحسن المراتب.. وأنه من لم تعجبه هذه السياسة فما عليه إلا حمل مستلزماته والذهاب، ودعا تهمي في هذا المقام أمام إطاراته مركزيا ومحليا للعودة التطوع في مجال الرياضة مشيدا في هذا الشأن بأهمية الالتفات والتشجيع وأنه لما تكون فيه مواهب فالدولة مستعدة للتكفل بهم ، واعتبر بأن مدينة البرواقية لها تقاليد في كرة اليد لكن الشيء الملاحظ والمسجل يبقى دون المستوى ، منبها بأن التكلفة المخصصة لمشروع وحدة الإيواء والاسترجاع والذي وصلت نسبة انجازه 55 بالمائة كافية وأنه ليس من الضروري وضع به وسائل راقية مع الإبقاء على هذه التكلفة مع احترام الغلاف المالي المخصص له ، مبررا ذلك بأنه ذات يوم كان بمدينة أخرى وقد لاحظ تقصيرا في استعمال مثل هذه الهياكل مطالبا ممثليه بهذه الولاية بضرورة تثمين واستغلال هذه المنشأة التي انطلقت بها الأشغال في شهر جوان من عام 2012 مستقبلا والإسراع في استلامها ثم مطالبة مصالحه بمنح قطاعه بهذه الولاية غلافا ماليا إضافيا، مشيدا بنوعية وبأهمية المسبح المعاين غير أنه لا بد من استغلال هذا المرفق لاستمرار مثل هذا النوع من الرياضة. وطمأن تهمي خلال زيارته للمركب الرياضي الجواري بومهدي موظفتين تعملان منذ 15 سنة في إطار الشبكة الاجتماعية بسعي مصالحه لتوفير المناصب الممكنة مستوعبا من جهة أخرى مضمون تدخل ممثلة الشعب ، فيما أكد هذا المسؤول السامي في رده على طلبات رئيس جمعية بضرورة الإلتفات لممارسة الرياضة الفردية منبها في السياق ذاته أمام إحدى متطوعات رياضة كمال الأجسام لعدم الإكثار من الفرق الرياضية حتى لا تقزم أهمية الرياضة لدى الشباب وللتكفل الأحسن بهم . يذكر أنه بالمقابل واصل الوزير زيارته إلى عدة مرافق رياضية وشبانية بدائرة قصر البخاري فضلا عن معاينته لمشروع مخيم الشباب ببلدية جواب وكذا لعدة مشاريع بعاصمة الولاية منها مركز التسلية العلمية و مسبح شبه أولمبي حيث ألح في كل مرة على ضرورة أن تبتعد الجمعيات غير الفاعلة عن قطاعه لتسهيل المهمة أمام مصالحه للقيام بواجبها نحو الشباب على أحسن ما يرام .