موجة انتقادات وجهها رؤساء دول من أمريكا اللاتينية ونشطاء حقوقيون، وصفوا العدوان الصهيوني المتجدد على غزة بالإرهاب والعمل النازي، فيما دعا نشطاء حقوقيون داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى غلق الصندوق القومي اليهودي" رفضاً لاستمرار الحرب. قال الرئيس الكوبي ميغيل ماريو دياز- كانيل برموديز، إن غزة تشهد "إبادة جماعية"، منتقدا الهجمات والغارات الصهيونية على قطاع غزة. وفي كلمة له، خلال المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28"، والذي تستضيفه الإمارات حاليا. خاطب الرئيس الكوبي الحضور قائلا: "أود أن أذكّركم بأنه وعلى بعد 2000 كيلو متر من هنا، أي في غزة، هناك إبادة جماعية تحدث"، منددا "بالأعمال الإرهابية الممارسة ضد قطاع غزة". ممارسات نازية ومن كولومبيا، وصف رئيس البلاد غوستافو بيترو، القصف الصهيوني على مدينة دير البلح بقطاع غزة، بالممارسات النازية. وقال بيترو في تدوينة له عبر منصة "إكس" – أرفقها بمشاهد المنطقة التي تعرضت للقصف الصهيوني- "إنهم يقولون إن هذه ليست بنازية؛ قتل 5300 طفل وطفلة فلسطينية ممارسة نازية، رغم عدم إعجاب ضمير الغرب بهذه الحقيقة". وسبق لبيترو أن وصف الغارات الصهيونية على غزة بالنازية، وقال إن غزة تشهد إبادة جماعية. أمريكيون ضدّ الحرب أما في الولاياتالمتحدةالأمريكية فقد دعا المئات من النشطاء في ولاية كولورادو، لإغلاق المؤتمر السنوي ل "الصندوق القومي اليهودي" رفضاً لاستمرار الحرب. ويعتصم مئات النشطاء منذ عدة أيام أمام مقر انعقاد المؤتمر السنوي للصندوق القومي اليهودي في مدينة دينفر احتجاجا على الجرائم الصهيونية بحق ابناء فلسطين. ويسعى النشطاء من خلال الحشود المشاركة لإغلاق المؤتمر السنوي الذي يعتبر الأبرز لجمع التبرعات لمشاريع التطهير العرقي التي تمارسها دولة الاحتلال في فلسطين، حيث يجمع المؤتمر كبار "الصهاينة" لتنظيم وجمع التبرعات وضمان استمرار الدعم الأمريكي للكيان المحتل. ويعتبر الصندوق القومي اليهودي الذي تأسس في بدايات القرن الماضي المنظمة الاكبر في سرقة الأراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني وتوسيع الاستيطان في جميع أنحاء فلسطين. وكانت اكثر من 40 منظمة مجتمعية وقعت على رسالة تندد بمؤتمر الصندوق القومي اليهودي وترفض اقامته للاستمرار في دعم دولة الاحتلال.