تعد المباراة الثانية التي يجريها المنتخب الوطني، اليوم، في نهائيات "كان" كوت ديفوار أمام منتخب بوركينافاسو، هامة للغاية في مسار أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي في هذه المنافسة القارية، حيث يسعى "الخضر" إلى ضمان نقاط المباراة لتعزيز حظوظ التأهل إلى الدور الثاني، خاصة بعد التعثر في الخطوة الأولى أمام أنغولا والاكتفاء بنقطة التعادل. يكون الطاقم الفني قد وقف على كل النقائص التي ظهرت في المباراة الأولى، وعمل على تحضير "الاستراتيجية" التي ستمكن المنتخب الوطني من تسجيل الفوز في مباراة اليوم، بالاعتماد على نقاط القوة التي تزخر بها التشكيلة الوطنية. ومن المحتمل جدا أن تعرف التشكيلة التي سيعتمد عليها "الكوتش" بلماضي بعض التغييرات، لاسيما في خطي الوسط والهجوم.. لإعطاء "ديناميكية" وفعالية لهذين الخطين من أجل الوصول إلى شباك مرمى المنافس. وقد يعتمد الطاقم الفني على اللاعب بوداوي في وسط الميدان، كونه يتمتع بفنيات ولياقة بدنية تسمح له بلعب دور كبير "كحلقة وصل" بين الوسط والهجوم.. كما أن وجود عمورة في التشكيلة أساسيا أو ك«جوكر"، يكون في مقدمة اختيارات بلماضي في لقاء اليوم، لإعطاء "السرعة" المناسبة للقطات الهجوم التي سوف يركز عليها الفريق الوطني، اليوم، على أرضية ملعب السلام بمدينة بواكي. فالمستوى الذي قدمه عمورة في المقابلات الأخيرة مع ناديه سانت جيلواز البلجيكي وكذا مع المنتخب الوطني، يجعله في مكان جيد لإعطاء الإضافة الضرورية في مسار "الخضر" في هذه المنافسة القارية.. ويعتبر عمورة من ضمن اللاعبين الذين ينتظر أن يتألقوا في الدورة الحالية. ومفتاح الفوز في مباراة اليوم، سيكون، بدون أدنى شك، التركيز الكبير من لاعبي المنتخب الوطني طيلة أطوار المباراة، لتحقيق الفوز الأول في الدورة الذي "سيفتح الشهية"، وبالتالي تعزيز حظوظ التأهل ومواصلة المغامرة بمعنويات عالية.