نشرت : آڤمون آمين الثلاثاء 02 يوليو 2019 23:28 فإذا به ينجح حتى الآن في تكوين تشكيلتين قويتين ، واحدة أبهرت وتألقت وضمنت تأهلنا إلى الدور الثاني في اللقاءين الأول والثاني أمام كينيا والسنغال والثانية أبدعت وأكدت هي الأخرى في المباراة الثالثة أمام تانزانيا… الخبراء ومحبو « الخضر » لم يشعروا بأي تغيير في التشكيلة التي تم إقحامها سهرة الإثنين ، لأن « الكوتش » جمال الذي أجرى تسعة تغييرات دفعة واحدة وأبقى على الحارس مبولحي وبن ناصر فقط من التشكيلة الأساسية أعطى الإنطباع بأن الجزائر تتواجد في مصر ب23 لاعبا يستحقون جميعا التواجد ضمن القائمة للدفاع عن حظوظ الجزائر في « الكان »… من مبولحي إلى ديلور الكل قام بدوره على أكمل وجه، إذ أن الخط الخلفي أبلى البلاء الحسن ونجح في المساهمة في نظافة شباك « الخضر » رغم غياب الإنسجام الذي بدا واضحا بين تركيبة تلعب عناصرها لأول مرة مع بعضها البعض… خط الوسط كان رائعا هو الآخر رغم أن عناصره هي الأخرى لعبت لأول مرة مع بعضها في صورة المتألق بوداوي ومهدي عبيد وبن ناصر… خط الهجوم كان ناريا بقيادة ديلور، اوناس وسليماني…هذا الأخير سجل وكان وراء تمريريتين حاسمتين لأفضل لاعب فوق الميدان أوناس صاحب الثنائية… نعم كل شيء كان رائعا لأن تشكيلة بلماضي عادلت رقم تشكيلة الشيخ كرمالي رحمه الله والتي تعد أول تشكيلة تحقق ثلاثة إنتصارات متتالية مع مطلع الكان في تاريخ الكرة الجزائرية… كل شيء كان إيجابيا بما أن منتخبنا أنهى الدور كأفضل منتخب في الدورة بتسع نقاط وكأفضل هجوم في مجموعته بتسجيل ست أهداف وأفضل دفاع أيضا بعدم تلقيه أي هدف… أرقام جعلت الثناء والمدح يتهاطلان على كتيبة بلماضي من كل صوب وحدب…وجعلت الخصوم يتخوفون من ملاقاتنا…ومن المؤكد أن منتخبي غينيا والكونغو الديموقراطية يتمنيا ألا يلاقي أي واحد منهما منتخبنا القوي…بما أن مصيره سيكون حتما الخروج من الدورة على أشبال بلماضي العازمون على المضي قدما نحو منصة التتويج ولم لا العودة بالتاج القاري من « أم الدنيا »…