تمّ الموافقة، خلال الاجتماع المخصّص للتحضير لشهر رمضان بولاية سكيكدة، على اختيار 8 مواقع لاحتضان أسواق جوارية بمناسبة شهر رمضان المعظم بكلّ من بلديات سكيكدة، الحروش، عزابة، بن عزوز، القل، تمالوس، عين قشرة، وذلك، من خلال العرض المقدّم من طرف مدير التجارة، بخصوص توفير المواد الغذائية واسعة الاستهلاك وتنظيم فضاءات لاحتضان الأسواق الجوارية. أكّدت، السلطات الولائية، على ضرورة تضافر جهود كلّ الفاعلين، خاصة وأنّه لا يفصلنا على الشهر الفضيل إلا أسابيع قليلة، وذلك من خلال السهر على اتخاذ كلّ التدابير لضمان توفير جميع الظروف، المتعلّقة بتوفير المواد الواسعة الاستهلاك وتنظيم فضاءات لاحتضان أكبر عدد من الأسواق الجوارية، وفتح مطاعم الرحمة. وطلبت، حورية مداحي، والي سكيكدة، تكثيف عمليات الرقابة من قبل أعوان الرقابة وقمع الغش لمصالح مديرية التجارة قبل وخلال شهر رمضان المعظم، على أن ترسل تقارير يومية إلى مصالح الولاية، وتكليف كلّ من مديرية التجارة، رؤساء الدوائر المعنيين، بالنسبة للمواقع التجارية المختارة لاحتضان الأسواق الجوارية، باتخاذ جميع الإجراءات لتهيئة لهذه الفضاءات، على أن توضع حيز الخدمة ابتداء من 26 من شهر فيفري الحالي، والحرص على أن تكون المنتوجات المعروضة في السوق من المنتج إلى المستهلك مباشرة، لضمان أن تكون الأسعار في متناول المواطن، إضافة إلى توفير الأمن على مستوى الأسواق الجوارية وتكون مزوّدة بالماء، الكهرباء، الإنارة، هذا إلى جانب مراعاة قربها من خطوط النقل المتوفّرة. كما تم تكليف رؤساء المجالس الشعبية البلدية، بتقديم اقتراحات إضافية لفتح أكبر عدد من الأسواق الجوارية شريطة توفير مواقع تتوفر على كل الشروط والمرافق المطلوبة. وذكرت، مصالح الولاية، أنه تم استقبال 20 ملفا لطلب فتح مطاعم إفطار من طرف مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، يتم فيها تقديم حوالي 2620 وجبة يوميا، وقد تم تسطير برنامج خرجات ميدانية للجنة الولائية من أجل معاينة ومراقبة هاته المطاعم للتأكّد من توفر الشروط الضرورية من ناحية النظافة، الصحة الأمن وعملية استقبال الطلبات لا تزال مفتوحة. ونظرا للعدد القليل المسجّل في طلبات فتح هذه المطاعم، تم تكليف مدير النشاط الاجتماعي بالتنسيق مع رؤساء الدوائر، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، والهيئات المعنية، باتخاذ جميع الإجراءات من أجل فتح أكبر عدد ممكن من هاته المطاعم مع إشراك فعاليات المجتمع المدني ومختلف الجمعيات الناشطة في هذا المجال على أن تتوفر على شروط النظافة، الصحة والأمن، مع تسخير هياكل حفظ الصحة البلدية للقيام بزيارات تفتيشية وبصفة مستمرة إلى مطاعم الرحمة للتأكّد من توفّر الشروط الصحية عند إعداد الوجبات حفاظا على صحة وسلامة المواطن. من جهة أخرى، بلغ عدد المستفيدين من المنحة التضامنية لشهر رمضان المعظم بولاية سكيكدة، ب 69873 مستفيد إلى غاية 13 فيفري من الشهر الجاري، حسب مصالح الولاية، حيث سجل انخفاض ب 10139 مستفيد مقارنة بالسنة الماضية أين تم تسجيل 80012 مستفيد والعدد يبقى مرشّحا للانخفاض، حيث تبقى التحقيقات جارية. وقد رصد لهذه العملية مبالغ 651.974.000,00 دج التضامنية، من ميزانية التضامن والضمان للجماعات المحلية، 48.263.242 دج من ميزانية البلديات، 25.000.000 دج من ميزانية التضامن، 40.000.000 دج من ميزانية الولاية و20.000.000 دج من صندوق الزكاة. وكلفت، الوالي، كلّ من مديرة الإدارة المحلية، أمين خزينة الولاية، البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، رؤساء الدوائر، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، باستكمال الإجراءات المتعلّقة بصب المنحة التضامنية لمستحقيها والانتهاء من العملية قبل 10 أيام من حلول شهر رمضان الكريم، مع تكليف مدير البريد والمواصلات السلكية اللاسلكية بتوفير جميع الإمكانيات المادية والبشرية على مستوى مكاتب البريد، لضمان صرف المنحة التضامنية بما يحفظ كرامة المستفيد مع عدم قبول ظاهرة الطوابير على مستوى مكاتب البريد والعمل توفير مكاتب متنقلة بالمناطق النائية. ونظرا لكفاية المبلغ المرصود من طرف صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، للتكفّل الكلي بكلّ المستفيدين من المنحة التضامنية، تم تكليف رؤساء المجالس الشعبية البلدية، بإعداد مداولات لاسترجاع الأغلفة المالية التي كانت مخصّصة لهذه العملية على عاتق ميزانيات البلديات، وتوجيهها لإعادة تأهيل المدارس الابتدائية، مع التبليغ الفوري بجميع العراقيل المطروحة على مستوى أمناء خزائن البلديات، بالنسبة لصرف المنحة التضامنية قصد معالجتها في حينها وذلك لضمان السير الحسن لهذه العملية.