من بين الانجازات الكبيرة التي أقرّها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المدرسة الدولية الافتراضية الموجهة لأبناء الممثلين الدبلوماسيين والجالية الجزائرية في الخارج والتي تسمح لهم من اجتياز الامتحانات الرسمية الوطنية التي هي البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط كبقية أبنائنا داخل الوطن. تسمح المدرسة الافتراضية لأبناء الجالية الجزائرية المتواجدة في كل دول العالم، كما أشار مدير التربية الوطنية لولاية وهران عبد القادر أو بلعيد في تصريح ل "الشعب"، من الدراسة من خلال البرنامج الرسمي لوزارة التربية بكل مواده وخاصة مواد الهوية الوطنية كاللغة العربية والتربية الإسلامية والتاريخ. وصف المتدخل هذه المبادرة ب« الهامة جدا والهادفة الى الحفاظ وترسيخ ثوابت الهوية الوطنية لدى أبنائنا وبناتنا في الخارج، والذين سيتمكنون من خلالها من اجتياز الامتحانات الرسمية الوطنية التي هي البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط كبقية أبنائنا داخل الوطن." وثمّن من جهته والي وهران السعيد سعيود المكتسبات الكبيرة التي عرفها قطاع التربية والنابعة من توصيات رئيس الجمهورية والتي تضمنت اعتماد التربية البدنية واستكمال عملية تدريس اللغة الإنجليزية في الطور الابتدائي التعليم الابتدائي وتسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية لتعميم استعمال الرقمنة استكمال خاصة من جانب التسيير البيداغوجي والإداري والمالي إضافة الى المنصة الرقمية لوزارة التربية الوطنية التي تسهل عملية تسجيل التلاميذ دون أن يتكبد أولياؤهم مشقة التنقل وأيضا كسب رهان التسيير بصفر ورقة." للإشارة، أحيت وهران أمس يوم العلم من خلال حفل بهيج احتضنه قصر الثقافة زدور إبراهيم وكان مناسبة لتكريم النجباء والمبدعين من التلاميذ وخاصة الفائزين بمسابقة "بين الثانويات" التي عادت الواجهة بعد غياب دام سنوات وافتكت المرتبة الأولى فيها المدرسة الخاصة "حياة سكول".