خصّصت ولاية وهران هذه السنة أكثر من 1.2 مليار دينار جزائري لمشاريع تهيئة الحدائق العمومية والمساحات الخضراء وإعادة الاعتبار للطرقات والشواطئ، بهدف تحسين واجهة الولاية تحسبا لموسم الاصطياف وأيضا لجعل منها منطقة سياحية بامتياز، لا سيما وهي التي سجلت السنة الماضية توافد أكثر من 20 مليون زائر" حسب ما صرح به والي الولاية السعيد سعيود على هامش خرجة ميدانية لتفقد العديد من مشاريع التهيئة. انطلقت ولاية وهران منذ سنتين في العديد من مشاريع التهيئة وردّ الاعتبار على مستوى الشواطئ، والطرقات، والساحات والحدائق العمومية إلى جانب فتح الفنادق لاستقبال الزوار. وتهدف مشاريع التهيئة هاته حسب ما صرح به والي الولاية، إلى تحسين الوضع المعيشي لساكنة وهران، التي أصبحت تتضمن اليوم، حدائق ومساحات خضراء مهيأة وفق أحدث وأرقى المعايير كحديقة الصديقية التي تتربع على مساحة 12 هكتار، وأخرى في طور الدراسة سيتم إنجازها وتشييدها في المستقبل القريب، على غرار حديقة سيدي محمد وكذا الحديقة المتوسطية. كما تهدف أيضا إلى تقوية البنية التحتية الولاية باعتبار أنّ أشغال التهيئة ستزيد من بهاء ورونق المدينة الأمر الذي سيسهل عملية النظافة وحماية المحيط، ويجعل من وهران ولاية سياحية بامتياز. وفي سياق آخر، كشف والي وهران أنّ الانطلاقة الرسمية لموسم الاصطياف هذه السنة ستكون من بلدية شاطئ مرسى الحجاج شرق ولاية، وهو الشاطئ الذي يشهد حاليا العديد من عمليات التهيئة لتحسين المحيط واستقبال المصطافين على أحسن وجه وعلى رأسها فندق ذي 5 نجوم الذي سيفتح أبوابه للمرة الأولى قريبا.