كانت لمختلف اللجان التابعة للبعثة الجزائرية للحج، الثلاثاء، نشاطات مكثفة تصب كلها في خدمة الحجاج الجزائريين في البقاع المقدسة وتيسير أداء مناسكهم بكل اطمئنان وأريحية. ترأس القنصل العام بجدة محمد عالم اجتماعا تنسيقيا جامعا لأعضاء البعثة الجزائرية للبقاع المقدسة حضره إلى جانب رئيس مركز المدينةالمنورة جمال عمي عدد من مسؤولي القطاعات التابعة لبعثة الديوان الوطني للحج والعمرة. ووصف محمد عالم هذا الاجتماع بالمفيد ما يمكن من الوقوف على كافة الاستعدادات لإنجاح موسم الحج مشيرا في ذات السياق إلى ان رحلتي أمس كانتا ناجحتين على كل المستويات من نقل واقامة وغيرها. كما اجتمعت في اليوم نفسه، اللجنة الطبية للمدينة المنورة برئاسة الدكتور ماحي حاج هاشمي لبحث كل ما يتعلق براحة الحجاج من الناحية الطبية وحتى النفسية. وقد أكد الدكتور هاشمي انه تم توزيع المهام والمسؤوليات على أعضاء الفرع الطبي وهي -كما قال- مسؤوليات كبيرة لكنها ليست مستحيلة. كما شدد على أن الدولة وفرت كل الشروط للتكفل الأحسن بحجاجنا الميامين وأن أعضاء البعثة الطبية كلهم عزم على التكفل بضيوف الرحمان على أحسن وجه. وقال إنه ليس هناك ما يثير القلق من الناحية الصحية باستثناء بعض الحالات المتعلقة بالتعب والأطباء واقفون عليها. واجتمعت لجنة الفتوى والإرشاد برئاسة مراد معيزة رئيس الوفد الديني، وبحثت القضايا المتعلقة بالجانب الديني كالإفتاء والتوجيه وإرشاد حجاجنا وحاجاتنا الميامين. الحجاج الجزائريون في مزارات المدينةالمنورة توجه فوج من الحجاج الجزائريين الميامين، أمس الأربعاء، إلى المزارات الواقعة في المدينةالمنورة ليتعرفوا على أهم المعالم الدينية الواقعة بها. وكانت وجهة الحجاج الميامين الذين زاد عددهم عن 470 حاجا وحاجة جبل احد ومسجد القبلتين وأخيرا مسجد قباء. كما استغل الحجاج تواجدهم بالمدينةالمنورة لزيارة مقبرة شهداء أحد للترحم على أرواحهم الطاهرة اقتداء بسنة الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم- ليصلوا بعدها ركعتين في مسجدي القبلتين وقباء إحياء لسنة النبي الكريم. من جهتهم عبر الحجاج عن سعادتهم بهذه الزيارات مشيدين بالتنظيم والظروف الحسنة التي مكنتهم من أداء واجباتهم الدينية بيسر وطمأنينة.