ربيقة: المجلس الأعلى للشباب قاطرة الشباب دعا رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، أمس السبت، بمعسكر، إلى «ضرورة مشاركة الشباب في الحياة السياسية والمساهمة في إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة». وأبرز حيداوي خلال كلمة له في إطار منتدى شباب معسكر، الذي نظم بالمكتبة المركزية لجامعة «مصطفى اسطمبولي»، بحضور وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، أن «المجلس الأعلى للشباب يعمل منذ تأسيسه سنة 2022 على تحسيس الشباب بأهمية المساهمة الفاعلة والناجعة في بناء الجزائر الجديدة وذلك في شتى المجالات ومن أهمها المجال السياسي، مطالبا الشباب بالمشاركة في الحياة السياسية والمساهمة في إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة». وأضاف نفس المتحدث، أن الهيئة التي يترأسها «يقع على عاتقها تحسيس الأوساط الشبانية عبر جميع ولايات الوطن بأهمية التسجيل في القوائم الانتخابية بغية زيادة المشاركة الشبانية في الاستحقاق الانتخابي المقبل الذي استدعى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الهيئة الناخبة لإجرائه في 7 سبتمبر المقبل». كما حث أعضاء المجلس على «الانفتاح على كل شرائح المجتمع والعمل على تقديم أفكار واقتراحات تصب في مواصلة المساهمة في بناء الجزائر الجديدة التي وضع أركانها رئيس الجمهورية». ولفت إلى أن المجلس الأعلى للشباب سطر برنامجا ثريا ينقسم إلى محورين؛ يشمل الأول التثقيف الانتخابي من خلال العمل الميداني الجواري لأعضائه لتوعية الشباب بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية. ومحور ثانٍ، يتضمن التثقيف السياسي عبر دعوة الشباب للمشاركة في الحياة السياسية. وأبرز ذات المتحدث، أن هيئته وجدت أمامها «المجال مفتوحا لممارسة نشاطها بكل حرية وأريحية وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية لهيئتنا وكذا لفئة الشباب بصفة خاصة». من جانبه، أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، أن المجلس الأعلى للشباب يعد قاطرة الشباب نحو المشاركة والمساهمة الفعالة لتحقيق تنمية شاملة. وأوضح الوزير، خلال منتدى شباب معسكر، الذي نظم بالمكتبة المركزية لجامعة «مصطفى اسطمبولي»، أن «المجلس الأعلى للشباب يعد قاطرة الشباب نحو المشاركة والمساهمة الفعالة لتحقيق تنمية شاملة وذلك ما نلاحظه اليوم من خلال تقلد هذه الشريحة لمختلف المسؤوليات والتي أبانت فيها عن حسها الوطني وهذا ما لمسناه خلال الزيارات الميدانية لمختلف ولايات الوطن». كما ثمن ربيقة حرص هذه الهيئة الدائم على «ربط نشاطاتها وفعالياتها مع ذكريات أحداث ورموز تاريخنا المجيد». وأشار إلى أن «ما يميز الشباب اليوم هو التلاحم والتماسك والالتفاف حول كل المشاريع والمبادرات الوطنية وهو ما نلمسه من هذا الحضور الكبير لشباب معسكر الذي كان ولايزال يناضل من أجل بناء وتشييد وطننا المفدى». وأكد ربيقة، أن «الشباب الجزائري الذي قد تلقف نداء أول نوفمبر وانضوى تحت راية الكفاح، مافتئ يشكل الخزان المكين الذي لا ينضب والحضن الأمين الذي لا يكل ولا يتعب والمدد الفياض الذي استمر مرافقا للثورة التحريرية المجيدة ملهبا روحها حتى بلغت منتهاها وحققت غايتها وقد تكبد في سبيل ذلك الويلات والأهوال وظل على النهج القويم حتى حرر بتضحياته الإنسان والأرض وحرر الحاضر والمستقبل». وبالتزامن مع هذا المنتدى الشباني -يضيف الوزير- «نحيي ذكرى استشهاد أحد شباب الجزائر الأوفياء وهو الفنان الرمز علي معاشي، الذي وفقته عبقريته النادرة وإخوانه من المجاهدين والشهداء المناضلين، إلى توظيف الفن من أجل محاكمة الظلم وإيقاظ الضمائر وتوعيتها بضرورة القضاء على الاستعمار واستعادة الجزائر لحريتها».