قرر التحالف الرئاسي عقد اجتماعه الدوري وتسليم الرئاسة من الأرندي إلى نظيره الأفلان نهاية شهر نوفمبر الجاري حيث تعكف لجنة التنسيق المشتركة بين هذه التشكيلات السياسية على تحضير وصياغة آفاق برنامج الثلاثي المقبل. كشف السعيد بوحجة المكلف بالاعلام على مستوى حزب الافلان انه تقرر عقد لقاء قادة التحالف الرئاسي يوم الأحد 30 نوفمبر لتدوير الرئاسة من حزب الارندي الى شريكها الافلان. ومن أهم الملفات التي ستتصدر أشغال هذا اللقاء تفعيل أداء التحالف وترقية دوره على جميع الأصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. وأكد السعيد بوحجة القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني أن موعد الانتخابات الرئاسية من المرتقب أن يكون محل نقاش قمة التحالف المقبلة. وما تجدر اليه الإشارة فإن الكثير من المختصين والمهنيين بالشأن السياسي يرون أنه حان الوقت لكي يقدم بيت التحالف الرئاسي على خطوة تفعيل برامجه وبلورة أهدافه. فضيلة/ب مدير شركة السويدي للكابلات منوها بأجواء الأعمال 50 مليون دولار استثماراتنا المباشرة في الجزائر أكدت الشركة السويدي لكابلات الجزائر، الإرادة الحاسمة في توسيع النشاط الاستثماري في هذا القطاع الحساس الذي يعرف الطلب المتزايد بصفة ملفتة للانتباه. وأوضحت الشركة المساهمة، أنها تتجاوب مع حركة الاستثمار التي تعرفها الجزائر التي اتخذت التدابير الكفيلة لتهيئة محيط الأعمال وإزالة العراقيل التي تحول دون تجسيد المشاريع. وتترجم التدابير ما ورد في قانون المالية من إجراءات تحفيزية لإنجاز المشاريع في أحسن الظروف وأوفرها. وخاصة ما تعلق منه بالجانب الجبائي والجمركي والضمان الاجتماعي. ويكشف عنه أيضا السياسة الوطنية الجديدة التي أخذت على عاتقها قرار تسوية تعقيدات العقار والبطء البيروقراطي في علاج الملفات عبر شباك الدفع الوحيد. وأوضحت ڤ السويدي كابل الجيريا ڤ، وهي فرع لمؤسسة الكابلات بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنها قررت توسيع حركة الاستثمار في الجزائر من خلال الرهان على مصنع الأسلاك المشيد بعين الدفلى بطاقة إنتاجية 12 ألف طن من هذه المواد الاستراتيجية المتهافت عليها على الدوام قبل رفعها إلى 15 ألف طن بحلول العام الجديد. وذكر محمد العصار المدير العام للشركة التي شرع معملها بعين الدفلى في الإنتاج مؤخرا، بالأهداف المسطرة وأبعادها وأهميتها كاشفا النقاب عن سبب اختيار الجزائر في الاستثمار ومنحها الأولوية في كل عمل لتوظيف الرساميل في ابعد مدى وأوسع أفق. وقال المسؤول في هذا الشأن أن الجزائر في قلب أعمال السويدي باعتبارها تتوفر على مؤهلات وشروط وبحكم موقعها الجيوسياسي كبوابة لأفريقيا ومعبر إلى أوروبا. وجددت المؤسسة هذا التأكيد أثناء مشاركتها في الطبعة الرابعة من معرض الجزائر للكهرباء والماء نهاية أكتوبر الفارط. وحسب مؤسسة السويدي للكابلات فإن مصنع عين الدفلى الذي تملكه بالكامل، قيمته الاستثمارية 50 مليون دولار. وهو يسمح بالإضافة إلى خلق 250 منصب شغل دائمة ، يعزز موقع الشركة ويكسبها قوة في خارطة اقتصادية مفتوحة تتنافس فيها مختلف المؤسسات على إنتاج الثروة والقيمة المضافة والعمل في جزائر تسابق الزمن من أجل استعادة مكانتها في عصبة الأمم مرفوعة الهامة والشأن بالمصالحة والإصلاحات. من هذه الزاوية وضعت السويدي استراتيجيتها في سبيل تطوير صناعة الكوابل النحاسية والالمنيومية المتعددة الاستعمال. وتعول عليها في إنتاج 15 ألف طن سنويا من كوابل الضغط المنخفض والأسلاك الأخرى التي يجتهد مهندسون جزائريون ومختصون تخرجوا من الجامعات ومعاهد التكوين العالي في صنعها بالمواصفات التي تفرضها المنافسة المشددة على الجودة والنوعية.وهي مواصفات تعززت لدى الكفاءات الجزائرية التي وظفتها السويدي وخصصت لها دورات تكوينية بالخارج للتأهيل وتوظيف آخر ما وصلت إليها التكنولوجيا المتطورة في هذا المهام. وشدد مدير السويدي محمد العصار في أكثر من مرة على هذا التوجه. وقال أن المؤسسة تتطلع من خلال اعتماد المواصفات كسب ثقة الزبائن المشترطين للنوعية والسعر التنافسي قبل كل شيء. وهي شروط تفرضها المرحلة، وتحتم على كل شركة قراءة ألف حساب للمنتوج قبل عرضه بطريقة البريكولاج لاجدوى منها في زمن شهادة المطابقة والمعايير والحديث بلغة ڤ ايزو '' . وذكر العصار على الدوام بأن منتوج السويدي للكابلات التي نالت شهادة المطابقة ڤ ايزوڤ من قبل الهيئات الدولية المختصة، تملك كل مؤهلات المنافسة في الإنتاج بالجزائر وتصدير 20 في المائة منه إلى الفضاء الأوروبي الذي يعج بالتحديات. وهي تحديات تشكل عامل قوة للسويدي التي تعرض منتوجا نوعيا مؤمنا يملك كل مؤهلات التسويق إلى ابعد درجة. وليس هذا بغريب على السويدي التي وضعت كل التدابير من اجل الاستثمار في الجزائر عبر ثلاثة أنشطة كبرى تراهن عليها الشركة، وهي المنتجات الكهربائية والأسلاك المختلفة بما فيها الألياف البصرية والأعمدة التي تطالب بها الورشات الإنمائية المفتوحة في الجزائر تخوض معركة مصيرية من أجل قهر المسافات البعيدة بإقامة خطوط اتصال وتواصل بين كل الجهات تمهيدا لمجتمع المعلومات الشفاف في عالم القرية الواحدة الموحدة. ------------------------------------------------------------------------