برمج مدرب فريق إتحاد العاصمة «رولان كوربيس» سهرة أمس الأول المباراة التطبيقية الأولى منذ إنطلاق التحضيرات للموسم الجديد بين اللاعبين.. وكان ذلك بملعب «عمر حمادي» ببولوغين، يأتي ذلك بعد أن قرر الرجل الأول على العارضة الفنية للإتحاد عدم برمجة مباريات ودية مع فرق أخرى لتفادي الإصابات التي قد تحرمه من أحد لاعبيه مثل ما كان عليه الأمر الموسم الفارط، حينما إفتقد لخدمات اللاعب الملغاشي «كاروليس آندريا»، وهو الذي كان يعول عليه المدرب الأرجنتيني «ميخال أندريس غاموندي» كثيرا قبل إنطلاق الموسم نظرا للمستوى الكبير الذي أبانه في التحضيرات الصيفية للموسم الماضي. الفرصة أول أمس أتيحت لجميع عناصر الفريق من أجل المشاركة في المواجهة التي كان المدرب كوربيس حكما فيها، وكانت المباراة ذات طابع خاص كون «الكوتش» برمج فيها ثلاثة أشواط لكي تكون الفرصة متساوية لجميع العناصر للمشاركة. وما طبع المباراة هو تألق العناصر الشابة التي تمت ترقيتها إلى الأكابر خلال الفترة الأخيرة على غرار (شتال وبيتاش) والبقية...، إضافة إلى تألق المهاجم الدولي السابق «عبد المالك زياية» الذي ساهم في فوز فريقه بتوقيعه لهدفين من أصل أربعة. وكان قد صرح منذ أيام في وسائل الإعلام أنه سيظهر بوجه كبير في بطولة الموسم الحالي وينسي أنصار اللونين الأحمر والأسود الموسم الذي سماه بالعقيم والذي لم يتمكن من التأقلم فيه مع وضعيته الجديدة في إتحاد العاصمة. كما تأكد المتتبعون للقاء التطبيقي أن المناصب ستكون غالية في الفريق والمنافسة ستكون على أشدها بين القدامى والجدد. من جهة أخرى المباراة شارك فيها 26 لاعبا من الفريق بمن فيهم اللاعبون السبعة الذين تمت ترقيتهم إلى صنف الأكابر، وكانت المواجهة فرصة للمدرب للوقوف على مدى جاهزية لاعبيه والوقوف عند الأخطاء المرتكبة لتفاديها قبل شهر واحد من إنطلاق المنافسة الرسمية. ومن خلال المباراة التطبيقية يبدو أن معالم التشكيلة الأساسية لم تتضح بعد وبأن المدرب السابق لأولمبيك مرسيليا، سيجد صعوبات كبيرة في رسم معالمها الموسم المقبل نظرا للمستوى الكبير الذي أبانه اللاعبون خلال المباراة، وهذا دليل على أن جميع العناصر تسعى إلى كسب ثقة المدرب منذ البداية للظفر بمكانة أساسية مع الفريق. وعلى صعيد آخر حضر المدافع الأيسر «محمد يخلف» إلى الملعب دون ان يتدرب، وذلك من أجل ملاقاة الرجل الثاني في الإتحاد «ربوح حداد» للمطالبة بمستحقاته، يأتي ذلك بعد أن قررت إدارة الإتحاد الإستغناء عنه وتسريحه، إلا أنه رفض المغادرة ويتدرب بصفة عادية مع الفريق.