أكد اللاعب ساعد تجّار المسّرح من اتحاد العاصمة أن سبب مغادرته النادي وتواجده في قائمة المسرّحين يعود إلى المدرب كوربيس الذي حسبه دخل معه في خلاف.. كما أكد أنه تربطه اتصالات باتحاد الحرّاش لكنه لا يزال مرتبطا بعقد مع اتحاد العاصمة وسيحصل على ورقة تسريح لكي يلعب في فريق آخر. يذكر أن اللاعب السابق لشبيبة القبائل أُبعد من المنتخب الوطني بسبب إبعاده من التشكيلة التي كان يشرف عليها المدرب كوريبس. تجّار: "تسريحي ليس نهاية العالم ونعرف روحي واش نسوى" وفي دردشة مع اللاعب تجّار حول وضعه في قائمة المسرّحين التي أعلن عنها الرئيس ربوح حداد أول أمس ردّ اللاعب بقوله: "تسريحي أمر عادي وليس نهاية العالم، فهذه هي حياة اللاعب لذا فمن الطبيعي أن تنتهي مسيرة لاعب مع فريق ما سواء كانت قصيرة أو طويلة، سأنتظر الحصول على أوراقي لألتحق بفريق آخر، لست حاقدا وأؤمن بالمكتوب دائما". "حدثت لي مشاكل مع كوربيس وهو سبب إبعادي" وقال محدثنا إن سبب إبعاده من الفريق ووضعه في قائمة المسرّحين يعود إلى مشاكل حدثت له مع المدرب كوربيس وأوضح: "لقد حدثت لي مشاكل مع المدرب كوربيس الذي وضعني خارج القائمة في المباريات الأخيرة وأيضا في قائمة المسرّحين، لذا أقول إنه السبب وراء إبعادي من الفريق"، ورفض اللاعب الكشف عن طبيعة المشاكل التي حدثت له مع المدرب. "أحترم خيارات حليلوزيتش وسأعود إلى المنتخب" وقال اللاعب عن إبعاده من المنافسة في المباريات الأخيرة وهو ما أدى إلى فقدان مكانته في المنتخب الوطني: "أحترم قرارات المدرب حليلوزيتش، عدم تواجدي في القائمة ليس معناه أن إبعادي نهائي ولا رجعة فيه بل سأعمل على أن أكون في المستوى وأستعيد مكانتي في المنتخب من خلال الفريق الذي ألتحق به الموسم المقبل". م. ز. اللاعبون ينتظرون المنح وأموال نهاية الموسم انتهى شهر ماي وبدأت عملية الاستقدامات الرّسمية وهو الأمر الذي جعل لاعبي الاتحاد في وضعية لا يُحسدون عليها لأنهم لازالوا لم يذهبوا إلى عطلة نهاية الموسم لأن الإدارة لم تستدعهم لتسوية الأمور بشكل نهائي، فاللاعبون لم يحصلوا على راتب شهر ماي والمنح الخاصة بكأس الجمهورية والكأس العربية وبعض المباريات الأخيرة من البطولة. الإدارة ستستدعي اللاعبين تباعا وكشف لنا مصدر مقرّب من الإدارة أنّ الرجل الثاني في الفريق ربوح حداد سيتصل باللاعبين تباعا في الأيام المقبلة ومن أجل تسوية الأمور بشكل نهائي حتى يذهب الجميع في عطلة، وهو الأمر الذي قد يكون هذا الأسبوع لأن كل اللاعبين يريدون إنهاء أمورهم بشكل نهائي قبل التفرّغ للموسم المقبل. منحتا الكأسين مجهولتان واللاعبون متخوّفون وإذا كانت قيمة الرواتب والمنح الخاصة بمباريات البطولة معلومة لدى اللاعبين، فإن الأمر الذي يشغل بالهم هو منحتا التتويج بكأسي العرب والجمهورية، فهما منحتان لم تتحدّث عنهما الإدارة والرئيس ربوح كان يصرّح في كل مرّة بأنّ الإدارة طالبت اللاعبين بالفوز والباقي عليها، لذا لا يعرف اللاعبون قيمة المنح التي سينالونها نظير هذه الثنائية التاريخية للاتحاد ويتخوّفون من أن تكون المنحتان رمزيتان ولا ترقيا إلى مستوى تطلعاتهم. تسديد المنح حسب المردود وارد جدّا وكشف مصدر مطّلع أن المنحتين الخاصتين بالكأسين ستسلمان للاعبين حسب عدد المشاركات والمردود الذي قدمه كل لاعب، إذ تشير آخر الأخبار إلى أن اللاعبين الذين لم يحصلوا على فرص كثيرة سينالون منحا أقل من اللاعبين الذين شاركوا في جل المباريات، وهي الفكرة التي قد لا يقبل بها بعض اللاعبين. المسرّحون قد يُحرمون من المنح وكشف المصدر ذاته أن اللاعبين المسرّحين قد يُحرمون من منحتي الكأسين لكن هذه الأخبار غير مؤكدة وتبقى الأمور معلقة بما ستتم عليه المفاوضات مع كل لاعب، فاللاعب الذي شارك كثيرا وحصل على منح المباريات السابقة قد تطلب منه الإدارة تقديم مقابل من أجل الحصول على ورقة تسريحه، وبطبيعة الحال ستمرّ إلى المفاوضات المالية. م. زروق يخلف: "أنا مرتبط بعقد وانتظروني الموسم المقبل" "الإصابة أعاقت عودتي القوية ولا يمكنني التحدث عن الاتصالات" كيف هي حالك الصحية؟ الحمد لله، تحسنت كثيرا مقارنة بما كنت عليه، وقد بدأت التدريبات منذ حوالي عشرين يوما، كما أني شفيت نهائيا من الإصابة، ولم تبق سوى عملية التأهيل والعودة التدريجية إلى التدريبات العادية. هل تعني أنه لو كانت البطولة متواصلة كنت ستعود إلى التدريبات؟ لو كانت البطولة متواصلة كنت سأستعجل العودة، وكنت سأكثف العلاج من أجل اللحاق ببعض المباريات، لكن بما أن البطولة انتهت، والموسم المقبل لا يزال بعيدا فإنني سأواصل العلاج والتدريبات بشكل عادي دون أي عجلة، المهمّ بالنسبة لي هو أن أكون جاهزا للموسم المقبل وفي أحسن الظروف، لذا أقول إنني سأعود بقوة الموسم المقبل، وسأستغل فرصة طول فترة الراحة والتحضيرات لكي أستعد جيدا. هل بإمكانك لمس الكرة في الوقت الرّاهن؟ قلت لك، إنه لو كانت البطولة متواصلة كنت سأعود إلى التدريبات سريعا، يمكنني لمس الكرة بشكل عادي، ربما تريد أن تعرف إن كانت الفترة كافية للعودة أم لا. الإصابة جاءت في وقت حساس حين كنت بدأت تحصل على فرص اللعب... صحيح، فالإصابة التي تعرّضت لها جاءت في وقت حساس، وهو الأمر الذي حرمني من الوصول إلى الهدف المسطّر وهو إنهاء الموسم بقوة، فبعد بداية الموسم الصعبة التي لم أحصل فيها على فرص وجعلتني أحسّ وكأنني أبعدت عن التشكيلة لأسباب غير رياضية، بقيت أعمل بقوة حتى حصلت على فرص وكنت عائدا تدريجيا، لكنني تعرضت إلى تلك الإصابة الخطيرة التي أنهيت بها الموسم قبل الموعد. وماذا عن مستقبلك مع الاتحاد، هل أنت باق؟ بما أنني مرتبط بعقد لموسم آخر، وأصبت مع الفريق فإنني سأبقى وسأعمل لكي أكون في الموعد بداية الموسم المقبل. سمعنا عن وجود اتصالات مع وفاق سطيف. لا يمكنني تأكيد أو نفي الخبر، فمادمت مرتبطا بعقد فإنني أفكر في مستقبلي مع فريقي، لو كنت حرّا من أي التزام يمكنني الحديث عن الاتصالات الأخرى، لذا سأنتظر المسيّرين وبعدها يمكنني التحدث. 19 لاعبا أصبحوا أكابرا وقوانين "الفاف" تحطم الشبان يتواجد 19 لاعبا من تشكيلة اتحاد العاصمة المتوجة بلقب بطولة الآمال في وضعية لا يحسدون عليها، إذ وجدوا أنفسهم ضحية تغيير القوانين من جديد من طرف "الفاف" التي خفّضت سن الآمال من 22 سنة إلى 21 سنة، وهو الأمر الذي جعلهم في وضعية تجبرهم على الإلتحاق بالأكابر، فمواليد 1991 و1992 أصبحوا أكابرا الآن بعد أن كانت الاتحاد قد حولتهم إلى آمال الموسم الماضي، وهذا التراكم هو الذي جعل مواليد 1992 الضحية بعد أن ظنوا أن مواليد 91 فقط هم من سيلعبون مع الأكابر الموسم المقبل. كل موسم قانون جديد واللاعبون هم الخاسر الأكبر وما أغضب أولياء اللاعبين الذين تحدثنا مع بعضهم هي القوانين التي تتغيّر كل موسم، فالموسم الماضي كان مواليد 1991 يحضّرون أنفسهم للعب مع الأكابر، فإذا بهم يجدون الاتحادية تغيّر القوانين ويصبح بإمكانهم اللعب مع الآمال، ولكن هذا الموسم تم تخفيض السن إلى 1993 مباشرة، أي أن مواليد 91 و92 كلهم سيصبحون أكابرا دفعة واحدة. خمسة لاعبين على الأكثر أكابر والبقية بين معارين ومسرّحين وأمام هذه الوضعية، فإن الإدارة العاصمية وجدت نفسها مجبرة على تسريح جل اللاعبين الأبطال، فرغم تألقهم وتمكنهم من الوصول إلى المستوى الذي يؤهلهم ليكونوا ضمن تشكيلة الأكابر، لكن الإدارة وبالتشاور مع الطاقم الفني ستحتفظ بربع التعداد على الأكثر، وهذا باختيار خمسة عناصر يكونون مع الأكابر الموسم المقبل، أما البقية فمنهم من ستتم إعارتهم لفرق أخرى من أجل استرجاعهم في المواسم المقبلة، مثلما حدث مع معزوزي وبن علجية، وآخرين سيتم تسريحهم بشكل نهائي. الإتحاد يستعيد سبعة لاعبين من أكاديمية "الفاف" وفيما يخص الآمال دائما، فإن إدارة الاتحاد ستستعيد سبعة لاعبين كانوا رفقة المنتخب الوطني أواسط، وقضوا قرابة موسم كامل مع أكاديمية "الفاف" التي تم حلها مباشرة بعد كأس إفريقيا، وهؤلاء اللاعبين هم صانع الألعاب بورديم، الظهير الأيسر عبد اللاوي، الظهير الأيمن عولمي، بالإضافة إلى لاعبي المحور مدني وأكليل، لاعب الإسترجاع بلخماسة وأخيرا المهاجم الأيسر مزيان، وكان مع هؤلاء اللاعبين السبعة زين الدين فرحات لاعب الأكابر الذي كان ضمن المنتخب الوطني، لكنه كان يلعب مع أكابر الإتحاد وليس مع أكاديمية "الفاف". سيدعمون الآمال والأواسط وبما أن اللاعبين السبعة من مواليد سنتي 1993 و1994، فإنهم سيدعمون فئة الآمال مباشرة، ويمكن لمواليد 1994 اللعب مع الأواسط، وهو الأمر الذي سيكون بمثابة أفضل تعويض للاعبين الذين أصبحوا أكابرا هذا الموسم، وبات الفريق فارغا بعد أن غادر الفريق الكثير من العناصر، أي أن كل اللاعبين غادروا وسيعتمد الفريق على اللاعبين العائدين وأيضا على الصاعدين من الأواسط. بورزاڤ: "كوربيس عمل معنا باحترافية واختيار اللاعبين يعود إليه" وقال مدرب الأمال عبد الوهاب بورزاڤ في دردشة حول ترقية اللاعبين: "لقد عملنا طوال الموسم مع الطاقم الفني للأكابر، وكان المدرب كوربيس ومساعده جاك في كل مرّة يأخذون رأينا جميعا سواء أنا أو المدير الفني أكسوح أو المدرب زغدود حول اللاعبين الذين يمكنهم التواجد مع الأكابر، وكنا نمنح تقاريرا حول كل لاعب، وفي الأخير هو الذي يختار". "قد يعتمد على لاعب متوسط على حساب لاعب جيّد لهذه الأسباب" وقال بورزاڤ حول المعايير التي تم اتخاذها في هذه العملية: "هناك ثمانية لاعبين مرشحين للعب مع الأكابر، وهم رابطي، بطروني، شتال، بكاكشي، فريوي، بايتاش، يطو والحارس قارة، لكن المدرب مجبر على اختيار عناصر يحتاجها في تشكيلة الأكابر، هؤلاء كلهم بإمكانهم الحصول على فرص في تشكيلة الأكابر، لكن المدرب قد يختار عناصر ذات مستوى أقل من عناصر أخرى، لأنه مثلا في الهجوم تم الإحتفاظ بزياية لا يمكن الاحتفاظ بفريوي أو بطروني مثلا، وقد يحتفظ بلاعب في الدفاع مثل بكاكشي لأنه لا يملك مدافعا محوريا آخر وفق ما يحتاجه الفريق، لذا أقول أننا منحنا رأينا لكن الكلمة الأخيرة تعود للمدرب كوربيس". "فوزنا بالبطولة ليس معناه أن كل اللاعبين يصبحون أكابرا" وقال بورزاڤ حول تتويج الفريق الذي أشرف عليه بالبطولة: "صحيح أننا توجنا بالبطولة واللاعبون أدوا موسما رائعا، لكن لا تنسوا أن الإتحاد فريق يلعب على الألقاب ويلعب المنافسات الدولية، وتتويجنا باللقب ليس معناه أن كل اللاعبين ستتم ترقيتهم، بل الظروف تحتم على الطاقم الفني الإحتفاظ بخمسة عناصر على الأكثر، والبقية إما تتم إعارتهم أو يسرّحون نهائيا". "الإدارة وفرت لنا إمكانات لا توجد عند أكابر فرق أخرى" ونوّه المدرب بوزراڤ بالإمكانات التي وفرتها إدارة الإتحاد، إذ قال: "الإنجاز المحقق والعمل الذي نقوم به ليس معناه أننا مدربون أو لاعبون فوق العادة، صحيح أننا نملك مستوى لكن الفضل كله يعود للإدارة التي وضعت تحت تصرّفنا كل الإمكانات، وصراحة نملك إمكانات لا توجد في متناول أكابر فرق أخرى، والنتيجة أمامكم". زغدود: "ترقية أكبر عدد من اللاعبين لأكابر الإتحاد أو غيره هي هدفنا الرئيسي" وصرّح المدرب منير زغدود في نفس الموضوع فقال: "صحيح أننا أدينا موسما استثنائيا وقمنا بعمل جنينا ثماره في النهاية بلقب البطولة، لكن النتيجة التي خلصنا إليها هي محاولة ترقية أكبر عدد من اللاعبين للأكابر، وإذا كان يستحيل الإحتفاظ بكل اللاعبين، فإن التحاقهم بفرق أخرى سيكون أحسن شيء نتمناه لهم". "كل اللاعبين يمكنهم اللعب في الرابطتين الأول والثاني" وقال قائد تشكيلة نادي "سوسطارة" السابق بخصوص اللاعبين 19 الذين أصبحوا أكابرا: "اللاعبون الذين سيحتفظ بهم الفريق بإمكانهم التألق، أما البقية فهناك من يستطيع اللعب في الرابطة الأولى ومنهم من يلعب في الرابطة الثانية براحة كبيرة، وسنساعدهم على الإلتحاق بفرق محترمة تسمح لهم بالتألق، وحتما هناك من سيعودون بعد إعارتهم". "الإدارة منحتنا إمكانات مثل التي وفرتها للأكابر" وسار زغدود على خطى زميله بورزاڤ، وأكد أن الفضل في النتائج الجيدة للأمال يعود لتظافر الجهود من إدارة ولاعبين ومدربين، إذ قال: "ربما تعوّد الجميع في الفرق الأخرى على الانتقاد والاحتجاج على عدم اهتمام المسيّرين بالفئات الشبانية، لكن في الاتحاد ما وفرته الإدارة من إمكانات يتماشى والإمكانات التي وضعوها تحت تصرّف الأكابر، وهذا هو سرّ النجاح".