أعلنت وزيرة التضامن الوطني وقضايا الأسرة سعاد بن جاب الله، أمس عن فتح 15 مؤسسة مدرسية متخصصة جديدة هذه السنة، للتكفل بالأطفال المتمدرسين ذوي الاحتياجات الخاصة والذين لا يستطيعون مزاولة الدراسة في الأقسام العادية، الذين ارتفع عددهم خلال الموسم الدراسي 2013 2014 بنسبة 10 بالمائة. وقالت بن جاب الله، لدى نزولها ضيفة على القناة الإذاعية الأولى أن مصالحها أرادت أن يكون الدخول المدرسي للتلاميذ المعاقين متزامنا مع الدخول المدرسي، محصية وجود 186 مركز متخصص يتكفل بتدريس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، أضيف لها 15 مؤسسة جديدة فتحت أبوابها هذه السنة. وأوضحت وزيرة التضامن، أن هذه المؤسسات المتخصصة تتكفل ب18 ألف و846 طفل من كل الإعاقات، مشيرة إلى أن أغلب المتمدرسين هم من فئة المعاقين ذهنيا، تليها فئة المعاقين سمعيا ب 4020 طفل متكفل بهم، ثم الإعاقة البصرية ب1395 طفل متكفل بهم على مستوى هذه المراكز. وعن المبلغ الإجمالي الذي خصصه القطاع للتضامن مع العائلات المعوزة، قالت بن جاب الله أنه يقدر ب91 مليون دينار خصصته وزارة التضامن لاقتناء اللوازم المدرسية، بالإضافة إلى المنحة المدرسية التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للأطفال المتمدرسين، والمقدرة ب3 آلاف دينار جزائري والتي يستفيد منها الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن منح أدوات مدرسية لأطفال العائلات المعوزة وهذه العملية قالت أنها تحت وصاية البلديات ومدراء المؤسسات التربوية. وبخصوص قائمة العائلات المعوزة التي اعتمدتها وزارة التضامن والشروط التي ارتكزت عليها خلال إعدادها، ذكرت بن جاب الله أن القائمة وضعت في شهر رمضان، وهي تضم أكثر من مليون و600 ألف عائلة، منها العائلات التي تستفيد من المنح الجزافية، ومنحة الإعاقات، والذي يشتعلون في إطار الإدماج الاجتماعي، و 10 بالمائة تركت لتقدير السلطات المحلية.