أكّد وزير الشباب والرياضة محمد تهمي أمس خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، أنّ جميع أندية الرابطتين الأولى والثانية تحصّلت على إعانة الوزارة ما عدا ثلاثة لم يذكرها نظرا لعدم استيفاء ملفاتها الشروط القانونية التي تسمح لها بالحصول على إعانة الدولة. تهمي شدّد بالمناسبة أنّ المشكل الأساسي الذي تعاني منه الأندية هو سوء التسيير، الذي ساهم بشكل كبير في عدم وصول هذه الأخيرة لمستوى يسمح لها بأن تكون أندية محترفة بأتمّ معنى الكلمة. كشف محمد تهمي وزير الشباب والرياضة أنّ ثلاث أندية فقط لم تستفد من الإعانة السنوية التي تقدّمها الدولة قائلا: "جميع أندية الرابطتين الأولى والثانية تحصّلت على إعانة الوزارة ما عدا ثلاث أندية". ورغم أنّه رفض الإفصاح عنها إلاّ أنّه أكّد أنّ السبب الرئيسي الذي أدى لحرمان هذه الأندية من الحصول على الإعانة هو مشكل إداري يخصها قائلا: "أؤكّد أنّنا لم نسجّل أيّ احتجاج في هذا الإطار من طرف الأندية التي استفادت من إعانة الوزارة التي خصّصناها منذ سنة 2010، كما أؤكّد أنّنا نفّذنا ما وعدنا به، وجميع الأندية تحصّلت على الإعانة المالية ما عدا ثلاثة نرى أنّه ليس لها الحق في الحصول على الأموال بما أنّ ملفاتها لا تستوفي الشروط القانونية للحصول على الأموال، وهذه الأندية لن تتحصل على الإعانات". كما أكّد الوزير أنّ سوء التسيير يبقى عائقا حقيقا من أجل تطور الأندية ووصولها لمستوى يسمح لها بتجاوز أزماتها المالية في قوله: "إذا ما حصل فريق على مبلغ مليار سنتيم مثلا فإنّه يطالب بالضعف، وإذا ما تحصّل على الضعف فإنّ إدارته تؤكّد أنّ الميزانية تبقى غير كافية لأن مصاريف الفريق تزداد كلّما تكون هناك مداخيل إضافية، وبالتالي يتوجّب على الأندية إيجاد الحلول في هذا الجانب".