يطرح مشكل نقص العقار ببلدية أولاد عمار بولاية باتنة بحدة في السنوات الأخيرة، وهو ما تسبّب في عرقلة عديد المشاريع السكنية. ورغم حرص الجهات الولائية على فتح أبواب الحوار مع المواطنين أصحاب العقود العرفية، حيث تتوصل أحيانا إلى صيغة للتسوية في الوقت الذي تفشل فيه كثيرا في إقناعهم بضرورة التنازل عن بعض القطع الأرضية لإنجاز مشاريع سكنية بمختلف الصيغ لفائدتهم. تلجأ أحيانا مصالح بلدية أولاد عمار إلى استعمال القوة العمومية لإجبار عديد المواطنين على التنازل عن بعض الأوعية العقارية العرفية لأجل إنجاز مشاريع سكنية تعود بالفائدة عليهم، خاصة وإنّهم يشتكون في كل مناسبة من نقص كبير في برامج الدولة السكنية الموجهة للبلدية التي ترد مصالحها بأنّ القضاء على أزمة السكن بالمنطقة يحتاج إلى تضافر جهود الجميع، حيث تستعد الجهات المعنية لتوزيع حصة سكنية معتبر تقدّر ب 40 سكنا من صيغة السكن الاجتماعي، تضاف إلى حصة 130 وحدة سنية الموزعة في السنتين الأخيرتين. غير أنّ حقيقة أخرى تطفو على السطح وتحتاج إلى حل توافقي يرضي الجميع والمتمثلة في طبيعة المنطقة الفلاحية والرعوية، والتي يملك أصحابها عقودا عرفية ويرفضون التنازل عنها للمصلحة العامة في مقابل إحصاء مصالح البلدية لأكثر من 300 ملف سكني بمختلف الصيغ يطالب أصحابها بسكنات. خلال زيارة عمل لرأس العيون بباتنة والي باتنة يطالب بتحسين الخدمات واحترام آجال الأشغال طالب والي باتنة الحسين مازوز من المسؤولين الولائيين والمحليين تحسين الخدمات المقدمة للمواطن، كونه الحلقة الأهم في عجلة التنمية المحلية، خلال زيارة عمل وتفقد لدائرة رأس العيون بولاية باتنة. وقد عاين والي باتنة المقر الجديد للبلدية المجهّز بمختلف الأجهزة الحديثة لاستقبال المواطنين في ظروف أحسن، حيث كلّفت عملية التوسعة غلافا ماليا معتبرا واستغرقت سنة كاملة، كما عاين مشروع إنجاز 60 وحدة سكنية عمومية، أضاف لها والي باتنة 50 وحدة أخرى من صيغة السكن الترقوي المدعم نظرا لكثرة الطلبات من طرف مواطني البلدية، كما تفقد الإكمالية الجديدة التي فتحت أبوابها هذا الموسم الدراسي لامتصاص الاكتظاظ الكبير الذي تشهده باقي المتوسطات. وببلدية تالخمت تفقد المسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية مشروع إنجاز 120 وحدة سكنية عمومية إيجارية والتي فاقت أشغالها ال 50 بالمائة، إضافة إلى وضع مخطط جديد لإنجاز ثانوية بالمنطقة.